الفنّانة ريدا بطرس: أبحث عن مدير أعمال يجعلني أكبر لا أن يبقيني مكاني .
تستعد الفنّانة ريدا بطرس لتمثيل دور البطولة في فيلم مصري رفضت الكشف عن تفاصيله، واكتفت بالقول إنه يروي قصّة حب حقيقية عاشتها..
ريدا دخلت الى عالم التمثيل قبل سنوات، من خلال فيلم مصري لم يحقّق نجاحاً ملموساً، غير أن اقتحام الفنّانات اللبنانيات عالم السينما المصرية لفت أنظار المنتجين، وستمثّل في فيلم ذي ميزانية ضخمة جدّاً مع نجم مشهور، لكنها فضّلت التكتّم عن التفاصيل إلى ما بعد توقيع العقد.
من ناحية ثانية، إنفصلت ريدا عن مديرة أعمالها، وتسعى جاهدة الى تطوير نشاطها الفنّي بعدما أصبحت تدير أعمالها بنفسها. مع الفنّانة ريدا بطرس كان هذا الحوار:
سمعنا أنك ستخوضين تجربة التمثيل قريباً؟
ليست المرة الأولى التي سأمثّل فيها، فقد سبق أن أدّيت قبل ٨ سنوات دور البطولة في فيلم سينمائي مصري، وكنت من أوائل الفنّانات اللواتي دخلن عالم التمثيل من باب السينما.
وهل ستمثّلين هذه المرة أيضاً في فيلم مصري؟
هو فيلم ذو ميزانية ضخمة من حيث الانتاج، وهو يتناول قصّة حب وانفصال شبيهة بتلك التي عشتها أخيراً.
هل صحيح أن عُرض عليك التمثيل في مسلسل «باب الحارة» في جزئه الثالث؟
هناك مباحثات مع القيّمين على المسلسل.
كنت ستتعاملين مع الموسيقار ملحم بركات ضمن مشروع الأغنية اللبنانية، ما الذي حصل؟
سجّلت الأغنية وهي بعنوان «شو بتخبرونا» من تلحينه وكلمات الشاعر نزار فرنسيس، ومن المتوقّّع تصويرها كفيديو كليب خلال الشهرين المقبلين.
مَنْ هو الفنّان الذي تحرصين على سماعه دائماً؟
كاسيت راغب علامة دائماً في سيارتي ولا أتخلّى عنه، وأغنيات حسين الجسمي وفضل شاكر.
ما هو سبب انفصالك عن مديرة أعمالك السابقة؟
كنت أتوقّع أن تدير أعمالي بشكل يؤمّن لي استمرارية أكثر، وفي السنوات الأخيرة لم أجد أي تقدّم ملحوظ... في النهاية أبحث عن مدير أعمال يجعلني أكبر لا أن يبقيني مكاني.
ماذا تحضّرين اليوم من جديد؟
سوف أطرح أغنية جديدة من كلمات صديقتي كاترين معوض وألحان هشام بولس، وهي تحمل عنوان «غريبة روحي» سوف أصوّرها فيديو كليب.
لقد تعاملت مع جاد شويري في الفيديو كليب يوم كان هاوياً في برنامج «استديو الفن»، وكان الكليب ناجحاً، هل ستتعاملين معه من جديد؟
كنت من أول المتعاونين مع جاد وأوّل من شجعه قبل أن يحترف فن الاخراج، يقول لي إن وجهي خير عليه، كما قال لي مروان خوري عندما تعاملت معه.. كلّهم يقولون إن وجهي خير عليهم، لكن ما من أحد وجهه خير عليّ... يقال «الدنيي وجوه وأعتاب».
هل تعتبرين فنّك مهنة في حياتك؟
بصراحة لا يزال الفنّ هواية بالنسبة إليّ... أنا لا أنكر أن الفنّ مهنة يمكن أن تعود على أصحابها بمردود ماديّ محترم، لكني أفضّل أن يبقى بالنسبة إليّ في إطار الهواية لأني لا أرضى لنفسي أن أكون موجودة «كيف ما كان».
إذا كان الفن بالنسبة إليك هواية، فمن أين تصرفين على الفن من دون شركة إنتاج؟
سؤال جريء بالفعل وسأجيب عنه بالجرأة نفسها.... أنا من عائلة مرتاحة مادياً، ثم لا تنسي أني أعمل في الفن منذ ١٢ عاماً تقريباً، إضافة إلى أن أهلي لم يتخلّوا عني يوماً، بل دعموني باستمرار.