أكد أنه أبقاها على ذمته حتى وفاتها
زوج تميم يطالب هشام طلعت بـ500 مليون دولار بعد بدء المحاكمة
- تأجيل المحاكمة
- تهمة التحريض على القتل
توقعات بمفآجات عديدة أثناء محاكمة رجل الأعمال المصري
القاهرة - mbc.net
فيما طالب محامي عادل معتوق زوج الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى المتهم بقتلها بتعويض مالي قدره 500 مليون دولار، شدد على أن موكله أبقى سوزان على ذمته حتى آخر لحظة في حياتها، وأنه ليس لها زوج آخر.
وقال روجيه خورى -في مؤتمر صحفي عقد السبت 18 أكتوبر/تشرين الأول، بأحد فنادق القاهرة، عقب انتهاء الجلسة الأولى من المحاكمة التي تنظر في جريمة قتل سوزان- "ما يزعمه البعض بأن سوزان تميم لها زوج آخر فهو باطل، لأنها لا تستطيع أن تعقد أي عقد زواج مادامت على ذمة شخص آخر"، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "اليوم السابع" المصرية.
من جانبه، قدم الدكتور خالد كدفور المهيرى أحد محامي عادل معتوق الشكر لدولتي الإمارات ومصر، وجميع الجهات المعنية التي تابعت القضية، واكتشفت الجريمة في زمن قياسي، مؤكدا على أن القضاء المصري يتعامل مع القضية بحياد تام، علاوة على حرص هيئة المحكمة على سماع جميع الأطراف.
وأضاف أن "الدعوى التي تقدم بها عادل معتوق زوج القتيلة، هي المطالبة بالحق المدني، بعد تحديد الجناة، من جانب النيابة، والتي جاء التعويض فيها بمبلغ 5001 جنيه مؤقتا، على أن يتم رفع دعوى لاحقة بمبلغ 500 مليون دولار، لما ترتب عليه من أضرار مادية ومعنوية، لزوج القتيلة عقب وفاتها".
وأكد أن معتوق قدم للمحكمة -في جلستها الأولى- ما يثبت أن سوزان ظلت زوجته حتى آخر لحظة من وفاتها، ومن يدعي أنه زوج سوزان عليه أن يقدم ما يثبت ذلك، وإلا يعتبر كاذبا.
وعن مدى علاقة سوزان بطلعت مصطفى، وهي على ذمة معتوق، بالإضافة إلى السماح لها بالسفر إلى العديد من الدول، قال المهيري إن معتوق قام برفع دعوى قبل وفاتها لمطالبتها بالطاعة، وهذا دليل على أنها كانت زوجته حتى اللحظة الأخيرة قبل وفاتها.
تأجيل المحاكمةكانت محكمة جنايات القاهرة قررت السبت الـ18 من أكتوبر/تشرين الأول تأجيل النظر في قضية مقتل المطربة اللبنانية، والمتهم فيها طلعت مصطفى ومحسن السكري ضابط الشرطة السابق ومسؤول الأمن في أحد الفنادق إلى يوم الـ15 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
في الوقت نفسه كشفت الجلسة الأولى للمحاكمة، التي بدأت صباح السبت بالقاهرة عن مفاجآت؛ حيث ظهر زوجان لسوزان تميم؛ هما عادل معتوق ورياض العزاوي، فيما اتهم محام آخر المطربة اللبنانية القتيلة بأنها أهانت الشعب المصري وطالب بتعويض من المتهمين بقتلها.
ونفى المتهمان في القضية أية علاقة لهما بمقتل المطربة اللبنانية، وقال مصطفى والسكري -من وراء قضبان قفص الاتهام، للقاضي محمد قنصوة رئيس محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية- إنهما غير مذنبين.
وأكد السكري -حين واجهه القاضي بالاتهام- "ما حصلش (لم يحدث).. دمي بريء منها"، فيما قال مصطفى "لم يحدث، وقدمت كل الدلائل على براءتي، وحسبي الله ونعم الوكيل".
ويقول محامون إن مصطفى يواجه، إذا ثبتت عليه التهمة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما في الحد الأقصى، لكن محامين آخرين يقولون إن المحكمة يمكن أن توقع عليه عقوبة الإعدام شنقا مثل الفاعل الأصلي إذا حكمت بإعدام السكري.
وشهدت جلسة المحاكمة مشاحنات، بعد أن فجر شخص يدعى "رياض العزاوي" مفاجأة؛ حيث طالب بحقه في الادعاء بالحق المدني والتعويض من القتلة؛ لأن سوزان تميم ماتت وهي على ذمته، وكان عادل معتوق الزوج السابق لتميم تقدم في الجلسة بما يفيد بأن المطربة اللبنانية ماتت أيضا وهي ما تزال على ذمته وأنه لم يطلقها، بحسب محمد ترك مراسل mbc1.
وتصاعدت حدة المشاحنات، مع ظهور طرف ثالث يطالب بحقه في الادعاء بالحق المدني؛ حيث وصف نفسه بأنه ممثل في الدفاع عن حق الشعب المصري، وقال هذا الشخص إن سوزان تميم أهانت الشعب المصري، وإنها لا تستحق أن تُعقد لها محاكمة، وبألفاظ خارجة عن حدود اللياقة مما أدى لرفع الجلسة للمداولة.
تهمة التحريض على القتلويواجه هشام طلعت مصطفى -المحتجز داخل سجن مزرعة طرة منذ سبتمبر/أيلول بعد خضوعه للتحقيق أمام المكتب الفني للنائب العام- تهمة تحريض ضابط الشرطة السابق محسن السكري على قتل المطربة اللبنانية مقابل مبلغ مليوني دولار.
كان النائب العام المصري قد أحال هشام طلعت مصطفى إلى محكمة الجنايات في قضية مقتل سوزان تميم في دبي في شهر يوليو/تموز الماضي.
ووجه الادعاء العام إلى طلعت مصطفى تهم الاشتراك في الجريمة بالتحريض وتقديم المساعدة إلى محسن السكري، المتهم بالقتل العمد مع الإصرار والترصد وحيازة سلاح دون ترخيص.
كانت شرطة دبي ذكرت أنها عثرت على جثة سوزان تميم في شقتها في بناية في المدينة في يوليو/تموز.