سواء في الكليبات أو الأفلام
مادلين مطر: خطوطي الحمراء لا تخفي أنوثتي
ذكرت أن الكاميرا تستفز أنوثتها وأنها تقدم الجرأة من خلال الملابس والماكياج.
القاهرة - mbc.net
أكدت الفنانة اللبنانية مادلين مطر أن لديها خطوطًا حمراء لا يمكن أن تتجاوزها سواء في الكليبات أو الأفلام التي تقدمها، بشرط عدم إخفاء أنوثتها، مشيرةً إلى أن فيلم "آخر كلام" لا يوجد فيه قبلات أو مايوهات، وأنها قدمت الجرأة من خلال الملابس والماكياج فقط.
واعترفت مطر -في حوارٍ أجرته معها صحيفة "المصري اليوم" القاهرية الصادرة الاثنين 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري- بأن الكاميرا تستفز أنوثتها قائلةً: "لن أنتظر حتى يبلغ عمري ٥٠ عامًا لأقدم نفسي كامرأة جميلة، وأنا أشكر السبكي لأن له الفضل في تقديمي كممثلة، وسعيدة لأنني غيَّرت رأي النقاد في المطربات اللبنانيات بعد أن قدمت هذا الدور.. دون ابتذال أو عري".
وأوضحت أنها وافقت على بطولة فيلم "آخر كلام"، لأن شخصية "أميرة" التي تقدمها قريبة الشبه بها، وتُعتبر جزءًا من شخصيتها الحقيقية، إلا أن مطر لفتت النظر إلى أن تشابه قصة الفيلم مع قصة حياتها مجرد مصادفة.. ليس أكثر.
ونفت أن تكون قصة الفيلم مكتوبة خصيصًا لها لأنها تشبه قصة حياتها، معتبرة ذلك مجرد مصادفة، واعترفت بأن التشابه موجود بين شخصيتها الحقيقية، وشخصية "أميرة" في الفيلم، فهي أيضًا كانت فتاة بسيطة تحلم باختراق عالم النجومية، وواجهت رفضًا من والدها في احتراف الغناء، كما حققت أيضًا الشهرة عن طريق برنامج لاكتشاف المواهب، ومع ذلك فهذه مصادفة، مشيرةً إلى أن التشابه كان في صالحها "لأنه ساعدني في تجسيد الشخصية"، كما قالت.
وحول كيفية تعاملها أثناء التصوير -خاصةً أنها أول تجربة سينمائية تخوضها- قالت إنها كانت تطلب من المخرج إعادة أي مشهد لم تقدمه بشكلٍ جيد حتى يخرج على الأقل في مستوى الممثلين المصريين.
وفيما يخص اتجاهها للغناء الخليجي ردت بأنها تبحث عن الكلمة الحلوة واللحن الجديدين، كما تسعي وراء كل المواطنين العرب ليصل صوتها إليهم، بالإضافة إلى حرصها على التنوع سواء في الألحان أو الكلمات.. لأن كل لون له جمهور، حسبما أكدت.