لكل فن سلاطينه وأهله ، وفن الغناء والطرب له أهله كذلك ، لكن القصة ليست هنا ، القصة هي ماذا كان يشتغل النجوم قبل أن يصبحوا نجوما ؟
تعالوا نشوف ونتعرف على بعض هؤلاء المطربين لنعرف المهنة السابقة على مهنة الغناء ، وربما تستغربون ان البعض منهم كان يشتغل في مهنة لا تمت بادنى صلة لمنهته الحالية .
نجوى كرم كانت قبل دخولها عالم الغناء تمارس مهنة التدريس في مدرسة زحلة الرسمية ، حيث كانت تعلم مادة اللغة العربية، الا ان الظروف شاءت ان تمتهن الغناء وتصبح راية من رايات الفن المعروفة في لبنان، وتحصل على عدة القاب فنية، اهمها " شمس الاغنية اللبنانية " .
اليسا كانت تمثل مع فرقة الساعة العاشرة، وكانت تقدم بعض الاسكتشات والاغاني الخفيفة، وما لبثت أن تفجرت موهبة الغناء لديها ، وأصبحت اغانيها تردد على ألسنة الكبار والصغار معاً.
يوري مرقدي كان يشتغل في الاعلانات التجارية، فقد كان يعمل في هذا المجال في شركة خاصة، يبتكر الفكرة وأحياناً اللحن ، وتطور الامر معه بعد ذلك ليؤلف اغنيات، ويقدم الحاناً خاصة به، وفي مقدمتها "عربي انا " التي انتشرت بشكل ملفت على الساحة الفنية العربية.
راغب علامة عمل قبل امتهانه الفن مع احد الاقرباء في العراق في مجال المكيفات.
سيمون حدشيتي والامير الصغير كانا حلاقين وهما معروفان في مجال تزيين رؤوس الرجال. ولكن بعد مرورهما عبر عدد من برامج هواة الغناء، تبلورت موهبتهما وصارا من اهل الفن.
عبدو منذر كان استاذاً في الرياضة البدنية وخريج دار المعلمين في لبنان ، ثم رافق المطربة ماجدة الرومي لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولحن لكبار نجوم الطرب في لبنان والعالم العربي .
هيام حمصي كانت موظفة سكريتاريا في مكتب هندسة، ثم عملت في حقل التمريض في احد مستشفيات بيروت، قبل ان تتعرف الى الصحافي الفني جورج ابراهيم الخوري، ويطلقها في عالم الفن.
غريس ديب كانت تنظم حفلات الاعراس وترتل في الكنائس، ووجدت في الفن ملاذها الاول والأخير، وتحولت الى مغنية باللغة الاجنبية ، وبعد ذلك صارت مطربة بالعربية اثر تشجيع ملحنين كثر، اثنوا على صوتها وأدائها.
وديع الصافي والراحل نصري شمس الدين ، مارسا مهنا مغايرة تماماً للفن، اذ عمل الاول في قسم شرطة، فيما عمل الثاني في التدريس .
ايلي يسابا فقد ترك دراسة الطب الى غير رجعة، عندما شدته اذنه الى الموسيقى بشكل كبير ، فتوجه لدراستها ضارباً بعرض الحائط نصائح المحيطين به ، الذين اكدوا له ان مهنة الطب افضل من الفن.
جاد شويري كان يدرس الاخراج المسرحي في جامعة السوربون في فرنسا، وكان قبلها قد نجح في الامتحان الخاص بقبوله في كلية الطب في الجامعة اليسوعية في لبنان، وجد في الغناء والتلحين طموحه الحقيقي ورغم عدم تشجيعه من قبل اهله والمحيطين به الا انه ثابر واقتحم الساحة الفنية وصار واحداً من نجوم الفن فهو يغني ويخرج الكليبات المصورة.
غسان صليبا كان يعمل " كهربجي "، كما ذكر شخصياً في احدى المقابلات التلفزيونية معه.