ملك أوتار المدير العام
عدد الرسائل : 3067 العمر : 45 الموقع : منتديات اوتار الفنية . العمل/الترفيه : مدير المنتدى المزاج : ممتاز السٌّمعَة : 4 نقاط : 499 تاريخ التسجيل : 09/12/2007
| موضوع: امتياز المغربي :هل الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني في قائمة الاصلاح؟! الأحد أبريل 06, 2008 12:02 pm | |
| امتياز المغربي :هل الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني في قائمة الاصلاح؟! يقولون هناك ثلاثة تابوهات اجتماعية، لا يجب الحديث عنها، وهي الدين والسياسة والمراة، ولكنني اضيف لكم تابو جديدا ، وهو هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني ،التي كانت ولا زالت مسرحا لاحداث كثيرة تنزل بكرامة الهيئة، وبسمعة غالبية العاملين فيها الى مستويات متدنية، ولكن كل الذين تعرضوا سواء للقمع او التحرش اوالضغط النفسي، لم من يلجأوا الى سلطة القانون، لان مجموعة الفاسدين هم انفسهم اصحاب القرار، وليس هناك اسهل من ان يتخذ أي قرار سلبي او اطلاق سمعة سيئة بحق من يحاول ان يقول، لا، لكل تلك الخروقات التي تجري بعيدا عن اعين السلطة الوطنية الفلسطينية، وحيث ان غالبية العصبة المتحكمة في التلفزيون والاذاعة هي الآمر الناهي ، فهم من يستغلون اسم اهم مؤسسة في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية لمصالحهم،دون علمها وذلك من اجل رغباتهم الشخصية البحتة، وذلك يتم بعيدا عن القضية او الانتماء الوطني . وخلال الثلاث سنوات الماضية كانت تعد الهيكلية، والتي جاءت كنوع من انواع دعم الموظفين واعطائهم حقوقهم، وكانت بين ايدي المسؤولين، اشبه بكتاب الدروز، وبعد ان اعلنت الهيكلية للملأ، وكان ذلك قبل اربعة شهور، اعلن انه يوجد في صوت فلسطين 17 مصورا، وفي اتفاقية تمت سابقا ما بين رئاسة الهيئة ورئاسة الوزراء، والتي نصت على ان كل مصور يحصل على درجة مدير "C"، وهذا نوع من انواع التعويض المالي، ولكن كانت المفاجأة ان كل المصورين الذين وضعوا على الهيكلية كانوا يعملون في صوت فلسطين، وليس في التلفزيون، وذلك لان رئيس الهيئة كان فيما سبق مدير عام صوت فلسطين، حيث قام باعطائهم لانهم من معارفه، وعندما استلم الهيئة قام بتنحية وبتجميد جميع المديرين العامين المشرفين على تلفزيون فلسطين، ووضع مكانهم مديرين عامين من صوت فلسطين، مع العلم انه يوجد فرق كبير جدا ما بين العامل في التلفزيون والراديو. يوجد في التلفزيون الفلسطيني 104 موظفين ، وقد تم التعاقد بعد الانقلاب في غزة مع موظفين على بند العقود بقيمة 1000 شيقل شهريا، ولكن منذ شهر 8 ، وحتى هذا اليوم، تسلم موظفو العقود ما قيمته 2000-2500 شيقل عن كل الفترة، وتم مناشدة الرئيس بتعيين الموظفين، وقد وافق الرئيس مشكورا على صرف 40 تعيينا للموظفين الجدد، مع العلم مع ان هناك موظفين منذ خمس سنوات يعملون بنظام العقود، ولكن التعيين كان حسب المصالح الشخصية. وكانت هيئة الاذاعة والتلفزيون قد تعرضت للقصف في العام 2001، وكان من الاولى اصلاح المبنى، وعندما توجهت السلطة لاصلاح المبنى، وجدت الفساد داخل المبنى، والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي الحكمة من عدم اخذ مبنى جديد، بالرغم من ان غالبية الوزارة تغير من مقراتها؟ ان مبنى الهيئة غير ادمي ، وبناء على تقارير من قبل كل من نقابة المهندسين، ووزراة الاشغال العامة، جاء فيها ان المبنى لا يصلح ان يكون حتى حظيرة للارانب، وحسب راي احد الموظفين ان المبنى عبارة عن مزبلة، ومبنى جيد للسرقة من خلال بناء وهدم الغرف. وعلى الصعيد الاخلاقي توجهت فتاتان قبل فترة بالشكوى من اعتداء ومحاولات تحرش من قبل احد الموظفين، وقد تم تشكيل لجنة للتحقيق، ولكن اللجنة كانت لصالح الموظف، واستمر هو بمحاولاته في التحرش لانه كما يقولون مدعوم ، الى ان ابعد عن عمله بالتلفزيون بقرار خارجي، وهناك قصص اخرى. ولا انس احدى الزميلات التي تم اخذ منحتها التي اخذتها من احد المهرجانات لقاء فوزها بالجائزة الاولى، وتم اسكاتها باعطائها مبلغ 300 دولار من اصل الف دولار، وهناك زميل اخر تمت سرقة منحته، ولم يحصل حتى على شيقل او دولار، وهناك الكثير. ومن جانبها اكدت هيئة الرقابة والتفتيش الفلسطينية، على ان هناك مبلغ 8 مليون دولار دخل الى الهيئة، ولا احد يعرف كيف خرج حتى هذه اللحظة.!! وهناك ايضا العديد من الموظفين سواء في الاذاعة والتلفزيون، الذين يأتون لدوامهم فقط لشرب فنجان القهوة، ومنهم من لا يحضر اصلا، ويتم التستر عليه بالمحسوبيات المعروفة. انا كمواطنة فلسطينية على ثقة كاملة بان سيادة الرئيس محمود عباس هو الوحيد القادر على تقويم هذا الاعوجاج المستشري في الهيئة، وانه الوحيد القادر على تحسين صورة هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني في عيون موظفيها المغلوب على امرهم من قبل بعض المتواجدة في التلفزيون والإذاعة، وانا على يقين بأن الفاسدين ومنذ ان بدأت عملية الاصلاح التي امر بها سيادة الرئيس محمود عباس، في كل المناطق الفلسطينية، بدأوا بدورهم يعدون العدة لانفسهم، لان الالسن لا تقطع. ادعو جميع الزملاء الإعلاميين الذين تم طردهم من هيئة الاذاعة والتفزيون الفلسطيني او دبرت لهم مقالب مخجله او تم تهديدهم بالفصل من العمل او سرقت منهم منحهم التي كانت تؤخذ غصبا عنهم امام اعينهم، وبدون ان تتحرك شفاههم ولو بحرف واحد، ولكن بقيت عيونهم تسجل تلك اللحظات، او المتدربات اللواتي كن قد تعرض للتحرش ولنصب الافخاخ من قبل بعض المسؤولين في الهيئة، والمضحك في الموضوع ان هناك نهما شديدا تجاه النساء في الهيئة، ولا ادري لماذا؟ ادعوهم جميعا للبوح بما حصل، ويحصل معهم لكي تجري عمليات الاصلاح ايضا داخل الهيئة، والتي احزن فعلا عندما انطق باسمها الذي يعني لي صوت وصورة فلسطين، ولكن في الحقيقة هي تشوه بأيدي شخوص تطيح بسمعة الهيئة الى قمة الهاوية. الكاتبة ، باحثة ومحاضرة وناشطة فلسطينية . (فلسطين)
| |
|