صداقة شاهيناز وضياء .. وحرب قويدر وعبد الله !!

صداقة شاهيناز وضياء .. وحرب قويدر وعبد الله !!


الصداقة كلمة لطيفة , لكن عندما تكون حقيقية ومليئة بالحرارة والاخوية والاهم من ذلك الاخلاص .. الا تلاحظون ان صداقة شاهيناز وضياء صداقة بريئة بين الطرفين.


شاهيناز

والمثير في هذا انها تجمع بين اطيب قلبين في الاكاديمية على حد قول محبي النجمتين , شاهيناز البنت المصرية الموهوبة ذات الصوت الطربي وضياء البنت المليانة بالحياة والاحساس ذات خامة صوتية نادرة.

يشار الى ان هناك الكثير من الرسائل التي تصل الى الاكاديمية من المغرب وهي تثني على اخلاق شاهيناز وعنايتها بضياء الطيبي , التي تبادلها نفس الصداقة بنفس المقدار الاخوة والعناية.

ولكن هناك من يعتبر شاهيناز ذئب يختبئ في شكل ’جدة’ , ويعتبرها ممثلة من الدرجة الاولى , خصوصا بعد موقفها وتصرفها وعنادها في مواجهة محمد قويدر في النزاع السابق بينهما . ورغم ان قويدر لا يهدا له بال , ودائم الصراع في الاكاديمية الا ان يعتبر من اصحاب المواهب الفتاكة في الاكاديمية . بكل الاحوال اخبار الطلاب دائما في جديد .. والنزاع الشريف على اللقب يكاد يصبح صراع عنيف .. نامل بان يطبطب الطالب على ظهر الاخر بنية ايجابية , لكي يتمكن الجميع من اظهار قدراتهم الانسانية , وصدقونا وبدون مبالغة , هي اهم من رنة الحنجرة.





زاهر وميرهان في البرنامج الغلط ؟!

ويضيف مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما , نتذكر الاسابيع الفائتة حين دخلت ميرهان مرحلة النومينيز , وكذلك الامر بالنسبة لزاهر الذي يتقدم ولكن ما زال واضحا انه ليس ممن بامكانهم المواصلة حتى النهاية , والامر الذي يعجز الجميع عن تفسيره , هو قدرات زاهر , فكلهم يبحثون عن الصوت العذب لدى زاهر , ولكنهم نسيوا ان زاهر يمتلك قدرات تمثيل تؤهل للمشاركة في مسلسلات لبنانية او حتى اجنبية عند مغادرته الاكاديمية.

هناك من قالوا ان زاهر فالح "بس بالطبخ" واكيد لاحظتم هذا الشيء , وميرهان فالحة "بالضحك" .. رغم انها تمتلك قدرات استعراضية غنائية .. فهي مثلا .. ليست بعيدة من ان تنافس نانسي عجرم فيما لو قررت خوض الساحة الفنية لقمة تقرير المصير.



قويدر .. قوة صوته تجمد امكانيات الاساتذة !

نعود الى قويدر .. "شو بيك يا محمد" شو فيك يا قويدر مان .. محمد كل مرة من جديد يدخل في مرحلة التوصيات والكلام من قبل الاساتذة . وعلى ما يبدو هناك نية واضحة وهي سليمة ولا نتهمها بعكس ذلك , الى ايصال محمد نحو خط النهاية , فرغم كل تصرفاته ونزاعاته في الاكاديمية الى انه يثبت ان الموهبة هي التي تحسم الامر . وقد وصل الامر الى ان تتحدث معه رولا سعد مديرة الاكاديمية عدة مرات لكي يغير من تصرفاته ولكن !! محمد .. كما دائما يقول "انا مش انا .. هومي السبب" .



عبد الله .. رغم كل شيء .. ابتسم وتصالح مع قويدر ..

لكن قصة محمد قويدر وعبد الله والمصالحة تمت واخيرا .. اثناء تناول طعام الفطور , محمد كان قاعد بعيد بعدين جاء عبد الله متأخر على الفطور وكان في ضياء وشاهيناز وزاهر ونادر .. وجلس عبد الله بجانب شاهيناز يتكلمون عن أغنيتهم وزاهر نادى على محمد قويدر وهو جالس مكانه عند الشباك.

المهم جاء قويدر وجلس على الكرسي الى جانب عبد الله , وعبد الله ما عبره كان يتكلم مع شاهيناز بعدين عبد الله قام ليجلب فطوره من الفرن فقام قويدر وقبل عبد الله وصبح عليه امام تصفيق من الجميع ..

عبد الله لم يكن مقتنعا .. ولكنه ابتسم .. وهكذا انتهى الخلاف بين عبود والقدويدر .. وعادت الطائرات الى امكانها سالمة ..