الفنانة ليندا طالي في جولة مغاربية الشهر القادم
الفنانة الكندية ذات الأصول الجزائرية "ليندة طالي" (28 سنة) وهي مغنية من إقليم كيبك الكندي، ستقوم بجولة مغاربية الشهر القادم.
وبحسب إفادات، ستحيي طالي التي زارت وطنها الأم لأول مرة قبل عام، عدة حفلات بالجزائر والمغرب وتونس، بعد قيامها مؤخرًا بجولة فنية عالمية في كل من الإمارات، والأردن وفرنسا.وقال منظمون لجولة طالي المرتقبة بمنطقة المغرب العربي، إنّ الفنانة الشابة الملقبة بـ" شاكيرا الجزائر"، ستؤدي العديد من أغنياتها التي اشتهرت بها، على غرار: "قالوا لي"، "كفاية" "ثلج ورمل"، "العمر الجديد"، "بما أنك زهرتي"، و"جزائر يا جزائر"، فضلاً عن أغاني تضمنها ألبومها الجديد، الذي أتى منوعًا بين أغاني وطنية وأخرى عاطفية أخذت مسميات: الوطن - الغربة - ألم الفراق- السلام والمرأة، وتحاول ليندا طالي خلال جولتها المنتظرة تبليغ رسالة لشباب المنطقة من أجل "ترقية التسامح والحوار والديمقراطية".
ليندا طالي التي تعاونت في السابق مع عازفين عالميين أمثال "نيكولاس ماراندا"، "أندريه وترز" و"ريتشارد بوتيت" و"أندوشين"، كما تبناها عازف الجيتار العالمي غودان، حافظت على انتمائها المغاربي رغم نشأتها بعيدًا عن وطنها الأصلي الذي تفخر بانتمائها إليه، وتزاوج ليندا طالي بين اللون الموسيقي الشرقي والأنغام الغربية خاصة تلك المستوحاة من أميركا اللاتينية، وجعلت من هذا الربط الموسيقي جسرًا فنيًا بين الشرق والغرب، وقالت في تصريح لها بعد زيارتها الجزائر قبل أشهر، إنّها تحرص على أن يكون خطابها الفني، "إنسانيا في معانيه، رساليا في إيديولوجيته".
وتمكنت ليندا طالي بشهادة النقاد من فرض نفسها على الساحة الفنية الكندية حيث حققت ألبوماتها مبيعات قياسية، كما استقطبت حفلاتها بكندا وأوروبا، جماهير غفيرة تجاوبت مع أغانيها المستوحاة من التراث الجزائري مثل أغنيتها الشهيرة "ألجي" (الجزائر) لليلى بونيش وأغاني أخرى لفنانين معاصرين.
كما سبق للمطربة ليندا طالي أن أحيت حفلات بالجزائر في عامي 2005 و2007، ورافقت طالي الحاكمة العامة لكندا "ميشال جان" خلال أول زيارة لها للجزائر قبل سنة ونصف.