قرار اتخذته الفنانة الشابة ريهام عبد الغفور بتغيير جلدها الفني في الفترة القادمة والاعتذار عن الادوار التي سبق ان قدمتها مهما كانت الاغراءات.
تقول ريهام: في بداية مشواري قدمت خمسة أدوار متشابهة مع بعضها البعض الي حد كبير والآن مطلوب مني ان أغير أدواري حتي لا أقع فريسة للدور الواحد كما يحدث لبعض الزميلات، من بين الالوان التي طرأت في ذهن الفنانة ريهام اقتحام عالم الاغراء وكما تقول هو لون جديد عليها ستقدمه برؤيتها الخاصة وسيكون اضافة جديدة لمشوارها في المرحلة المقبلة.
لماذا البداية خوض تجربة أدوار الاغراء؟
الاغراء يعتبر فنا شأنه شأن الادوار الاخري وليس شرطا ان يعتمد علي اغراء في الملابس مثلما قدمته في مسلسل العميل 1001 الذي لعبت فيه شخصية راشيل الذي قدمته في حدود رؤيتي للشخصية وبدت وكأنها ليست غريبة او شاذة بل استحسنها الجمهور فهو ليس اغراء ينفر منه الجمهور او يتعدي الخطوط الحمراء ولكنه مقبول في حدود ما هو مسموح به ولا يثير الاقاويل او الكلام ويتفق معه الجميع جمهورا ونقادا.
في فيلم حريم كريم بطولتك مع مصطفي قمر لاحظنا جرأة لم نتوقعها من ريهام الخجولة؟
هذه تعليمات المخرج.. وطبيعة الدور تفرض عليّ ارتداء مثل هذه الملابس ولكن قدمته بما يتناسب مع شخصيتي وليس تحت ضغوط اخري.
من يعجبك في أداء هذه الشخصية؟
الفنانة الكبيرة هند رستم افضل من قدمته علي الشاشة.
اتجاهك للاعلانات في الفترة الاخيرة هل هو امتداد لقرار تغيير جلدك الفني واعادة حساباتك من جديد؟
انا لا أعمل بالاعلانات في الاصل ولكن قدمت عدة اعلانات مثل زميلاتي اللائي سبقوني اليه ولكن فن الاعلانات لست متخصصة فيه او أحد أركانه.. وهذا النوع من الفن سبقني اليه نجوم عديدون.. كما انه في الخارج نجد ان فنانات شهيرات يشاركن فيه.. مفيش مشكلة.
لاحظنا اصطحابك لابنك يوسف في هذه الاعلانات فهل هي رغبتك؟
لا.. جاءت عن طريق الصدفة.. انا شخصيا أرفض ان يشارك ابني في الاعلانات او الظهور في السينما او الشاشة بوجه عام.. الجهة المنتجة للاعلان طلبت ان يشاركني ابني في الاعلان ووافقت هذا كل ما حدث ولا شيء آخر.
بدايتك الفنية لا يعرفها الكثيرون.. كيف كانت وهل وجدت معارضة من والدك الفنان أشرف عبد الغفور لاشتغالك؟
انا احببت الفن عندما كان والدي يصطحبني معه الي الاستوديو لتصوير أعماله الفنية وارتبطت بجو التصوير خاصة ان معظم النجوم والنجمات من أصدقاء والدي كانوا يرحبون بي رغم صغر سني وتمنيت ان اكون واحدة من هؤلاء النجمات عندما اكبر..
اما نقطة الانطلاق الحقيقية في حياتي عندما شاهدني المخرج الكبير محمد فاضل وكان ايامها يستعد لتصوير مسلسل زيزينيا تأليف الكاتب الكبير اسامة أنور عكاشة وطلب من والدي الموافقة ولكنه اعترض بشدة علي دخولي الوسط الفني.
ولماذا اعترض أشرف عبد الغفور؟
اعترض علي أساس انني كنت في البكالوريوس وكان يخشي ان يتعارض عملي بالفن مع دراستي حيث كنت علي وشك التخرج من كلية التجارة ـ انكليزي ـ وعندما حصلت علي البكالوريوس غيّر والدي وجهة نظره خاصة عندما لاحظ اصراري علي العمل بالوسط الفني..
الطريف هنا ان المخرج الكبير محمد فاضل لم يسند الدور الي اي فنانة اخري.. بل فاتح والدي مرة اخري علي اشتغالي في المسلسل وعندما وافق الوالد قام فاضل علي الفور بعمل اختبارات امام الكاميرا ورشحني للدور.
وشعورك قبل بداية التصوير خاصة انك لم تقفي قبل ذلك امام الكاميرا؟
كنت خائفة جدا رغم ان والدي فنان وجو البلاتوه ليس غريبا عليّ.. وشعرت برهبة شديدة من الكاميرا وجو البلاتوه لدرجة قلت لنفسي انني اغامر وسوف اقطع علاقتي بالفن بعد انتهاء دوري في المسلسل.. الا ان نجاح هذا العمل جعلني اقترب اكثر واكثر من جو الوسط الفني والاعمال الفنية.
هل الموهبة وحدها كافية لاستمرار الفنان في أداء رسالته؟
لا.. الموهبة وحدها لا تكفي ولكن لا بد ان تكون ارادة الفنان وحرصه علي تقديم اعمال جادة ولها رسالة هي التي تكفل له حق الاستمرار واعجاب الجمهور والنقاد بأعماله.
ريهام عبد الغفور هل تعتز بمحطات فنية في مشوارها الصغير نسبيا وما هي؟
بالتأكيد هناك أعمال انا راضية عنها تماما وأعتز بها كثيرا وسعيدة بها لإحساسي انني قدمت شيئا نافعا للشباب مثل مسلسل شمس يوم جديد الذي ناقشنا فيه مشكلة الادمان عند الشباب.. كما ناقشنا في مسلسل أميرة في عابدين قضية الزواج العرفي بين الشباب.
جيل الشباب يري ان السينما الحالية تعيش عصرها الذهبي بالرغم من ضعف واحيانا تفاهة الافلام التي تنتجها فكيف ترينها انت؟
بالفعل السينما الان تعيش مرحلة ازدهار واتصور ان القادم سيكون افضل وافضل ويكفي السينما الحالية انها تعيش مرحلة انفتاح علي كافة الموضوعات والقضايا الشبابية واعطت الفرص كاملة لمواهب الشباب في كافة المجالات من تأليف واخراج وتمثيل وديكور وغيرها.
رغم انفتاحك علي عالم السينما والشاشة الصغيرة الا ان خطواتك في المسرح بطيئة رغم انك قدمت عملين مهمين هما الملك لير و هاملت للمسرح القومي.. فأين انت من أبو الفنون؟
بصراحة لا يوجد نص في مستوي لير او هاملت الي جانب انني اركز في الفترة الماضية علي الشاشة الصغيرة والسينما وابني يوسف الصغير ما زال يحتاج للرعاية.. وفي حالة المسرح فانه يحتاج الي وقت وجهد أكبر ولا استطيع ان اعود الي البيت في انصاف الليالي !
قدمت خمسة أدوار متشابهة في بداية مشوارك الفني حول الفتاة المستسلمة ـ ضعيفة الشخصية هل تسقطين هذه الادوار من حساباتك؟
لن اسقطها ولكن لا بد ان انوع واغير من أدائي وادقق في اختياراتي القادمة حتي لا تتشابه اعمالي ومن هنا كما قلت سوف اطرق ابواب الاغراء برؤيتي حتي ابتعد عن جو الفتاة الضعيفة التي لازمتني فترة من الوقت.
ما اهم ما يميز شخصيتك من وجهة نظرك؟
الخجل !