ملك أوتار المدير العام
عدد الرسائل : 3067 العمر : 45 الموقع : منتديات اوتار الفنية . العمل/الترفيه : مدير المنتدى المزاج : ممتاز السٌّمعَة : 4 نقاط : 499 تاريخ التسجيل : 09/12/2007
| موضوع: زوج سري مجهول لسمية الخشاب الأربعاء يناير 23, 2008 10:33 am | |
| زوج سري مجهول لسمية الخشاب واقتصر الأمر على مجرد زيارات تقوم بها خارج مصر عاشت الممثّلة سمية الخشاب لفترة طويلة وهي متزوّجة وتحمل لقب «مدام» لكن دون أن يعرف أحد ما إسم زوجها أو حتى شخصيته، وظلّت كاتمة للسر دون أن تبوح به واقتصر الأمر على مجرد زيارات تقوم بها سمية خارج مصر لهذا الزوج «المجهول» والذي ظهرت حوله تفسيرات عديدة ظلّت مجرّد اجتهادات حتى فجّرت الخشاب مفاجأة من العيار الثقيل وأعلنت أنها انفصلت عن زوجها منذ ستة أشهر، محتفظة باسمه سراً مثلما احتفظت بقصره الذي كان مهراً لها. وربط البعض بين واقعة الطلاق وبين ما قدّمته سمية من مشاهد ساخنة في آخر أعمالها السينمائية «حين ميسرة» على خلاف عادتها الوقورة، وهو ما توضحه في لقائها مع «سيدتي» خصوصاً بعدما هوجمت واتّهمت بنشر الشذوذ، ما سبّب لها مشاكل مع أسرتها لاعتراضهم على هذه المشاهد:.
> ما تعليقك على الهجوم الذي واجهته بعد عرض فيلمك الجديد «حين ميسرة»؟ ـ إن من يهاجمني لم يشاهد الفيلم وعليه التأكّد من رسالة العمل، فأنا لم أسع لنشر الشذوذ وترويج الفاحشة وكل ما كان يهمّني مع أسرة العمل هو فضح مساوئ الأحياء الشعبية العشوائية وإظهارها على حقيقتها. قد يكون العمل «صادماً» إلى حد ما لكنه في الوقت ذاته أوصل رسالتنا على أكمل وجه، وهذا ما أسعى الى توضيحه في كل المناسبات. وبدلاً من مهاجمتي ينبغي على من هاجمني معرفة أن السينما تحمل رسالة ولا تسعى لتقديم أشياء تافهة، وحالياً الوضع السينمائي يسير في طريقه الصحيح، والفن يتطوّر بشكل سريع ويحمل مضامين جيدة. ولو توقّفت عند كل الإنتقادات لما حقّقت شيئاً، وأنا أسعى بشكل دائم لتطوير نفسي بعد أن بدأت أظهر في السينما على وجه التحديد بطريقة وأسلوب مختلفين.
زواج سري
> أعلنت انفصالك عن زوجك ولكنك مازلت تتحفّظين على اسمه، ألا تعتقدين أن هذا الأمر مثير للجدل؟ ـ لقد التزمت السرية التامة بشأن الشخص الذي ارتبطت به، وما الفائدة من ذكر اسمه فالموضوع انتهى وبرضا الطرفين. > لكنك عدت لطبيعتك دون أي غضب وكأن الأمر عادي، ولم تنزعجي عكس ما يحدث مع أي سيدة تنفصل عن زوجها؟ ـ قرّرت أن أنسى منذ إعلان الطلاق قبل ستة أشهر. وبصراحة نجاح فيلم «حين ميسرة» وسعادتي به كونه قدّمني بشكل جديد ساهم في نسياني، وحالياً أفكّر في الفن ومستقبلي وفي تقديم أدوار جيدة تزيد من نجوميتي. > هل أغلقت بابك في وجه الزواج بعد هذه التجربة المثيرة؟ ـ تضحك وتقول: بالعكس، لو جاءني الحب ووجدت الشخص المناسب سوف أتزوّج وما هو المانع في ذلك؟ فبداخلي شوق لإنجاب طفل يملأ دنياي لأني أحب الأطفال كثيراً، لكن الزواج لا يأتي بالتخطيط نهائياً. > فيلم «حين ميسرة» يضمّ مشاهد مثيرة لم يتعوّد عليها الجمهور من سمية الخشاب، فهل كنت تسعين للتحرّر كي تحصلي على الشهرة السينمائية؟ ـ بالعكس، أنا نفّذت رؤية المخرج الذي أراد أن يخرج فيلمه بصورة جيدة، وليس معنى ذلك أنني أديّت الدور بصورة آلية، لكن اقتناعي بالدور هو الذي جعلني أنفّذه بالحرف الواحد، فدخلنا معسكراً مغلقاً وكانت النتيجة فيلماً جيداً أعاد اكتشافي من جديد. > إذن أنت راضية عن مشاهد الإغراء الموجودة في العمل؟ ـ لم أقدّم الإغراء دون سبب أو لهدف الإستعراض، لكنه كان مبرّراً درامياً لطبيعة شخصية ناهد التي ترميها الأقدار من الأقاليم إلى حي عشوائي، حيث تتخبّط في الدنيا نتيجة ظروف هي ليست مسؤولة عنها لا سيّما أنها لا تملك مالاً أو تعليماً يحميها من الضياع. وهذا الدور ليس اختراعاً فـ ناهد نموذج لكثيرات يعشن داخل الأحياء الشعبية الفقيرة ويتحوّلن إلى بقايا بشر. > كيف عشت وسط حي شعبي يتّصف بهذا السوء؟ ـ الأمر لم يكن سهلاً في البداية. فقد بدأت في دراسة الدور مع المؤلّف والمخرج، وتقمّصت شخصية ناهد التي راهنت عليها في البداية حيث شعرت أنها سوف تشبعني فنياً وإنسانياً لأنها جديدة بالنسبة لي، وأعتقد أنني كسبت الرهان. > خالد يوسف أصبح علامة في مشوارك، خصوصاً بعد أن قدّمت معه آخر أعمالك وهي «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» وفيلمك الجديد «الريس عمر»؟ ـ خالد يوسف مخرج وقف بجانبي وساهم في نجوميتي السينمائية مثل المخرج جمال عبد الحميد الذي أخرج مني الكثير في مسلسل «ريا وسكينة». > إبتعدت عن شاشة التلفزيون خلال العام الماضي، فهل تسعين للتواجد خلال رمضان المقبل؟ ـ لدي ثلاثة سيناريوهات حالياً أسعى لتقديم أحدها، لكن رمضان يحمل طابعاً خاصاً بالنسبة لي، وقدّمت فيه أعمالاً مازالت محفورة في نفوس الجمهور. > وسط انشغالك المستمر بالسينما، هل تجدين وقتاً لتنفيذ تصميمات حديثة في الأتولييه (المشغل) الجديد الذي قمت بافتتاحه منذ فترة؟ ـ أنا حريصة على تصميم أزيائي بنفسي، حتى تلك الملابس التي أظهر بها في الأفلام تكون بناء على ذوقي الخاص، فقد تعلّمت تصميم الأزياء من والدتي وورثت الموهبة عنها. وبالفعل قدمت عرض أزياء في أحد فنادق القاهرة وأطلقت اسمي عليه، وقد ضمّ نماذج عديدة ومختلفة تناسب جميع السيدات حتى العباءات الريفية والصعيدية، لكن مع انشغالي الدائم بالتمثيل لم يعد لديّ وقت لتنفيذ تصاميم جديدة، ولذلك قرّرت تسليم إدارة الأتولييه لوالدتي. > تمّ تكريمك مؤخّراً مع نجوم السينما الشبابية كريم عبد العزيز ومحمد هنيدي وأحمد عز، كيف ترين هذا التكريم؟ ـ أي تكريم هو بمثابة دافع بالنسبة لي لاستكمال مشواري بنجاح، وأتمنى أن أقدّم أعمالاً جيدة تحظى باهتمام كل النقاد وصنّاع الفن في الوطن العربي، فأهم لحظة في حياة أي فنان هي تكريمه لأن ذلك يعني أنه يقدّم أعمالاً ذات مضمون. وأهدي هذا التكريم لوالدتي لأنها دائماً تدفعني إلى الأفضل وتشجّعني على التميّز.
أنا وهيفاء وهبي والغناء
> لكنك لم تغادري الحفل مثلما فعل معظم النجوم، وانتظرت حتى تشاهدي الفنانة هيفاء وهبي في وصلتها الغنائية؟ ـ أحب هيفاء وهبي كثيراً كما إنني متابعة لعالم الغناء بشكل جيد، وهيفاء لديها حضور على المسرح ولذلك انتظرت حتى غنّت وانتهت من وصلتها. > لكنك صعدت إلى المسرح وقامت هيفاء بتحيّتك ولم تغني، فما هو سبب ذلك؟ ـ المذيعة إنجي علي صديقتي وعندما شاهدتني قامت بأخذي من يدي إلى المسرح، وقمت بتحية هيفاء وهبي التي قالت لي إنني «قمر الممثّلين»، ولكنني لم أغن. > سمعنا كثيراً عن مشروع غنائي خاص بك لا سيّما بعد أن أدّيت أغنيات في أكثر من عمل، فهل انصرفت عنه؟ ـ ألبومي الغنائي جاهز ولكنني قرّرت عدم طرحه في الأسواق إلا بعد أن أجد أغنية منفردة وأقوم بتصويرها «فيديو كليب» حيث تكون تمهيداً له وتجعل الجمهور يتقبّلني كمطربة خصوصاً وأن هذه الأغنيات تجد رواجاً كبيراً هذه الأيام، وبعد ذلك أعرض نفسي كمطربة. > هل ترين أن سوق الغناء قد يتقبّلك كمطربة وتحقّقين فيه شهرة كما التمثيل؟ ـ الجمهور أصبح واعياً ومقدّراً، لكن رغم تواجد هذا الكمّ الكبير من المطربين والمطربات إلا أن عدداً قليلاً منهم يجذب الناس بالفعل ويتمتعون بأصوات جيدة تستحق النجومية، وأتمنى أن أجد نفسي في الطرب مثل الغناء وأن يتقبّلني الناس بشكل جيد.
| |
|