منتديات اوتار الحب و السلام الفنية Awtar of Love & Peace Forum
منتديات اوتار الحب و السلام الفنية Awtar of Love & Peace Forum
منتديات اوتار الحب و السلام الفنية Awtar of Love & Peace Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


آخر الاخبار ، اجدد الاغاني و الافلام ، الادب و الشعر ، صور الفنانيين و الفنانات ، الموضة ، العجائب و الغرائب ، الفرفشة و الضحك .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
رشح منتديات اوتار الحب و السلام في دليل الموقع .
رشحنا في دليل المواقع السوريه
صوت لموقع منتديات اوتار الحب و السلام الفنية
رشحنا في دليل مواقع الفراعنة

 

 أول واعظة مسلمة في الجيش الأميركي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملك أوتار
المدير العام
المدير العام
ملك أوتار


ذكر
عدد الرسائل : 3067
العمر : 45
الموقع : منتديات اوتار الفنية .
العمل/الترفيه : مدير المنتدى
المزاج : ممتاز
السٌّمعَة : 4
نقاط : 499
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

أول واعظة مسلمة في الجيش الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: أول واعظة مسلمة في الجيش الأميركي   أول واعظة مسلمة في الجيش الأميركي Icon_minitime1الثلاثاء يناير 22, 2008 9:32 am



أول واعظة مسلمة في الجيش الأميركي




أول واعظة مسلمة في الجيش الأميركي 5914680249


واشنطن: كاريل ميرفي *
في مساء صحراوي مبكر من شهر ابريل من عام 2001، وبينما كان موعد الصلاة يقترب، قامت شاردة حسين من سرير نومها في المستودع الهائل الذي اعد كثكنات لنساء، كانت في الكويت للقيام بتدريبها السنوي الذي يستغرق اسبوعين مع وحدة الاحتياط في الجيش الأميركي. وبينما كانت تتجه الى المصلى في القاعدة الأميركية الموجودة في الصحراء، كانت تتساءل عما اذا كانت فكرتها يمكن أن تحلق في التقاليد التي يهيمن عليها الرجال، والتي ظلت أساسية لحياتها منذ امد بعيد، والتي تتعلق بالجيش الأميركي والاسلام. هل يتعين عليها ان ترفض حلمها أم تسعى من أجل تحقيقه؟
والميجور في وحدة الاحتياط التي يبلغ طولها أربعة اقدام وخمس بوصات، كانت تبحث عن علامة. وقد وجدتها بالطبع في وقت غير متوقع.

فداخل المصلى يحاول جندي مسلم ان يعلم، بصعوبة، جندية الخطوات الدقيقة لغسل اليدين والوجه والقدم الاجباري قبل الصلاة. وسأل شاردة «إنها لا تعرف كيف تقوم بالوضوء، فهل يمكنك مساعدتها؟».

وذهبت المرأتان الى غرفة السيدات، حيث قامت شاردة بطقس الوضوء. وكانت هنا مباركة الله للهدف غير المألوف الذي حددته لنفسها: أن تصبح اول امرأة مسلمة واعظة في الجيش الأميركي.

وتقول شاردة الآن وهي تروي الحدث الذي جرى قبل ما يقرب من سبع سنوات «لقد اصبحت منفعلة، لأنني كنا قد صليت الى الله متسائلة: هل هذا هو الشيء الصحيح الذي يتعين علي القيام به؟ وكنت افكر: لا يمكنك ان تجد علامة اكبر من هذه. ولهذا ساعدتها وكان هو يصلي بنا، ونحن نؤدي الفريضة». ويمثل سعي شاردة الى ان تكون واعظة في الجيش ما يمكن أن يراه البعض باعتباره تحديا لا يقهر: فقبل ثلاث سنوات رفض الجيش طلبها، مشيرا الى الحظر العام للاسلام على النساء في مجال امامة الصلاة بوجود الرجال. ولكن شاردة ترى الفرص في وقت يرى آخرون العوائق. وأعدت نفسها، وهي في عمر السابعة والأربعين، للتغلب على الصعاب.

وفي صيف عام 2007 كانت على وشك أن تصبح أول خريجة في برنامج تدريب الواعظين المسلمين في معهد هارتفورد بولاية كونكتيكوت، الذي يعتبر واحدا من اقدم المعاهد الدينية المسيحية. وهي تأمل أن يغير الجيش موقفه بدعم من بعض الزعماء المسلمين الأميركيين لحلمها في ان تصبح واعظة في الجيش.وعلى مستوى معين تعتبر قصة شاردة، قصة شخصية عن تصميم مهاجرة مكافحة على أن تكون مقبولة تماما في المجتمع الأميركي. وهي أيضا قصة معالجة الاشكالية بين أن تكون مسلمة ملتزمة بدينها وجندية ملتزمة بواجبها. وتقول شاردة ان «لدى المسلمين دورا كبيرا في دعم الجيش والبلاد» في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر، مضيفة «أشعر أن دور الواعظ في هذه الأوقات أكثر أهمية». كما أن كفاح شاردة يضيء كيف ان المسلمين المهاجرين يتكيفون للاتجاه السائد في الحياة الأميركية. وجاء دخول شاردة الى الثقافة الأميركية عام 1972، عندما التحقت هي وأربعة من افراد عائلتها بوالديهما في بوسطن. فقد غادر عبده وأوجيفان حسين، وهما من ترينيدياد، جزيرتهما الكاريبية، يحفزهما توفير فرص لأطفالهما للدراسة.

وتوجهت شاردة وسط الصراع العائلي والاجتماعي الى الجيش. وبعد تدريب اساسي كلفت مهمات في المانيا الغربية وبعدها في بنما. وفي عام 1981 تزوجت من جندي زميل لها. ولكن حياتها كانت صعبة وبحلول الوقت الذي انفصلا فيه كانت حاملا. وقررت ان تترك الجيش وتعود الى بوسطن. وفي عام 1983 ولدت طفلتها فرحانة.

وفي خريف 1984 التحقت بجامعة ماساشوسيتس ببوسطن، كما حصلت على عمل كسكرتيرة في قسم العلوم البايولوجية. وبينما كانت والدتها تعتني بالطفلة تخرجت شاردة حاصلة على البكالوريوس في البزنس والتسويق عام 1987.

وفي عام 1986 كانت قد أخذت اجازة من الدراسة للالتحاق بمعهد الضباط المرشحين للجيش في فورت بيننغ بولاية جورجيا. وفي حدود ذلك الوقت بدأت معتقداتها الدينية بالازدهار. كانت الرطوبة عالية جدا ودرجة الحرارة تجاوزت الثلاثين حتى مع فتح النوافذ على مصاريعها، بينما ارتدى الرجال والنساء أروابهم من أجل التخرج لعام 2007.

قال جاك كينان متشكيا: «الجو حار جدا كي نلبس أربطة»، بينما وقف أمام زوجته لغرض التفتيش.

لكن شاردة قالت: «إنها قصيرة هنا» أثناء سحبها حافة ربطتها ضاحكة. يفتح جاك ربطته ثم يعقدها ثانية. قال جاك الأميركي الآيرلندي الذي أصبح زوج شاردة الثاني في عام 1993 بعد اعتناقه الإسلام: «إنه أمر رائع أن تكمل دراستها حقا».

ووسط الأحاديث المبتهجة في القاعة طُلب من الخريجين أن يكونوا صفا للمراسم. وهم بيض وسود وآسيويون وهسبانيك وبروتستانت وكاثوليك ومسلمون. لكن التنوع الديني والاثني سيدهش المنشقين الكالفنيين الذين انفصلوا عن كلية يال عام 1834 ليشكلوا حلقة هارتفورد الدراسية. لكن هارتفورد كانت متأثرة بعمق بدنكان بلاك ماكدونالد وهو اسكوتلندي درّس العربية والإسلام في تلك الكلية في بداية القرن العشرين. وكان ماكدونالد الذي يعد حجة في الدراسات الإسلامية على طلبته أن يتقنوا اللغة العربية والموروث الفكري للإسلام كي يصبحوا انجيليكيين. وكتب: «أنا اكتشفت أنك تستطيع تهريب الدراسات الإسلامية إلى الحلقات اللاهوتية تحت ذريعة تدريب المبشرين».

وفي عام 1973، أي بعد موت ماكدونالد بثلاثين عاما، أسست هارتفورد مركز دنكان بلاك ماكدونالد لدراسات الإسلام والمسيحية. وكانت مهمته تغذية الفهم المتبادل بين المسيحية والإسلام. واليوم يشكل المسلمون 35 في المائة من الطلبة الذين يدرسون في هارتفورد.

وفي عام 1998 شغّل المركز انغريد ماتسون الكندية التي اعتنقت الإسلام والحاملة لشهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة شيكاغو كي تدير برنامج الوعظ الديني. وكانت ماتسون واحدة من الأوائل التي رأت الوعظ كطريق نحو الشبان المسلمين كي يمارسوا دورا قياديا بين أوساطهم وفي المؤسسات الأميركية المتعددة الديانات. وأصبح هذا المركز جذابا بشكل خاص للنساء المسلمات، لأنه يركز كثيرا على الخدمات الوعظية. فالوعاظ يقدمون أيضا استشارات روحانية وعناية رعوية وتقديم العزاء أمام الملمات الحزينة.

وجدت شاردة نفسها في لحظة من حياتها، أمام خيار البقاء في الجيش حيث هي الآن برتبة مقدم ضمن قوات الاحتياط، أم الانسحاب منه، خصوصا أن عليها ألا ترتدي غطاء الرأس حينما تكون في العمل. وقررت أن تبقى، لكن التوتر بقي ما بين ارتداء غطاء الرأس أو البيرية. قالت شاردة: «كانت هناك حرب تدور في رأسي. فأنا كنت أريد أن أكون صادقة لمجالات مهنتي وشخصيتي وحياتي. وفي كل مجال أشعر أنني متكاملة حينما انتقل من مجال إلى آخر، باستثناء أنني لا استطيع أن أغطي رأسي مع البزة الرسمية. وهنا نستخدم كلمة الجهاد لا بالمعنى الذي أسيء استعمالها». وتشير شاردة بذلك إلى حقيقة ما بعد هجمات 11 سبتمبر بما يخص معنى الجهاد الذي شوه عن أصله، حيث أنه يعني بالأصل جهاد المسلم الداخلي للتطور الروحي.

* «واشنطن بوست»
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://awtar.3rab.pro
 
أول واعظة مسلمة في الجيش الأميركي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طرد مسلمة من حمام سباحة يثير خلافاً حول المايوه الشرعي بهولندا
» زوجة مسلمة ارتابت بزوجها انه من الجماعات الاسلامية فاكتشف الامن انه يهودي
» الجيش الاردني في عهد الملك عبدالله الثاني
» زعيم فتح الاسلام يتوعد بشن هجمات على الجيش اللبناني
» فلسطيني من رام الله تزوج من يهودية انجبت منه 3 ابناء اصبحوا ضباطا في الجيش الاسرائيلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اوتار الحب و السلام الفنية Awtar of Love & Peace Forum  :: الاخبار العربية و العالمية . :: الاخبار العالمية-
انتقل الى: