بنت فلسطين
عدد الرسائل : 6 العمر : 37 المزاج : جيد جدا السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/12/2007
| موضوع: سوداني مفرج عنه من غوانتانامو: ابنتي لم تتعرف عليّ الجمعة ديسمبر 14, 2007 11:44 pm | |
| سوداني مفرج عنه من غوانتانامو: ابنتي لم تتعرف عليّ
كشف عادل حسن حمد وسالم محمود آدم الحاصلان على حكم البراءة من سجن غوانتانامو، ووصلا الخرطوم أول من أمس في مؤتمر صحافي، عن أحوال سيئة لصحة السودانيين المعتقلين هناك، إلى جانب تعرض سامي الحاج لمعاملة سيئة من إدارة السجن لإضرابه عن الطعام. وقال عادل حسن حمد، إن المعتقل السوداني أمير يعقوب محمد الأمير، اجريت له عملية استئصال مرارة، ويعاني من بلهارسيا في الدم وسوء الهضم، ومحمود وإبراهيم احمد القوصي يعانيان من تورم في القدمين، ومحمد صالح يعاني من آلام في الظهر. وذكر بأنه سمع في غوانتانامو ان سامي الحاج يعاني من آلام في المفاصل والظهر وأربطة الركبة وآلام في الكلي، وأوضاع صحية سيئة للغاية.
وقال المفرج عنه حمد، إن سامي الحاج لم يعالج لإضرابه عن الطعام، ويعامل بسوء ويعاني من تحرشات مجموعة الشغب بالسجن، مشيرا إلى أن الإضراب عن الطعام أو الاحتجاج، يؤدي إلى التعذيب وسوء المعاملة لأقصى درجاتها، ونقل تقدير سامي الحاج للجهود التي تبذلها قناة الجزيرة والصحافيون السودانيون.
وأشاد بجهود الحكومة لإطلاقها سراح 5 معتقلين من جملة 12 معتقلا، وكشف عن ان دولة الكويت تتطابق في العدد، وحول في عدد المعتقلين والمفرج عنهم قال ان السعوديين اقل عددا وأحسن معاملة في المعتقل، واليمنيين اكثرهم عددا واسوؤهم معاملة، وانتقد دور المنظمات الدولية التي تدعي أنها تعمل من اجل الحفاظ على حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية للصليب الأحمر انحصر دورها في ساعي البريد فقط. وأشار الى أن ابنته الصغيرة لم تتعرف عليه لطول فترة اعتقاله، كما تأثرت الاسرة في معاشها لفقدها عائلها الأول.
بينما قال سالم محمود ادم في المؤتمر الصحافي، انه ابلغ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) بترحيله من سجن كوبا، ووصل السودان عبر طائرة إلى الخرطوم مساء أول من أمس. وكشف عن انه تم اعتقاله في باكستان في يوم 27 مايو(أيار) 2002 في الواحدة صباحا، وسط ابنائه وزوجته بواسطة 20 عسكريا بصورة مهينة للكرامة الإنسانية، وتم نقله إلى بيشاور ثم إلى قاعدة بفارام بأفغانستان، ثم تم ترحيله إلى كوبا معصوب اليدين والرجلين وفي 21 أكتوبر 2005، تم الإعلان رسميا عن ان سالم محمود لا يشكل خطرا على المصالح الاميركية.
وقال حسن سعد المجمر مدير منظمة العفو المدني التي نظمت المؤتمر الصحافي، ان رقم اعتقال سالم محمود ادم 710، واودع سجن غوانتانامو في الخامس من أغسطس (آب) 2005، اما عادل حسن حمد عبد المطلب، فرقم اعتقاله 940 واعتقل يوم 17 يوليو (تموز) 2002 وتم ترحيله في يناير (كانون الثاني) 2003 ومكث 7 اشهر في المعتقلات الافغانية والباكستانية، واشار المجمر الى أن المحامين جمعوا 15 وثيقة، تدل على براءته وقضاة كولومبيا والمحكمة العليا بواشنطن، أعلنوا براءة عادل وسالم. ودعا مدير منظمة العون المدني الحكومة الى التوقيع على مذكرة الادارة الاميركية الخاصة باطلاق السجناء السودانيين بغوانتانامو، وذكر أن المحامين عن المعتقلين السودانيين لم يكتفوا بإطلاق سراح عادل وسالم، بل اكدوا ملاحقة الادارة الاميركية لتقديم اعتذار وتعويض للضحايا المعتقلين. وطالب المجمر وسائل الاعلام المحلية والدولية إلى ممارسة ضغوط على الادارة الاميركية والحكومات الغربية لاحترام حقوق الإنسان. إلى ذلك، وصف مولانا محمد علي المرضي وزير العدل، التقرير الذي قدمته سيما سمر مقررة حقوق الإنسان بالسودان، امام مجلس حقوق الإنسان بالايجابي، وقال انه تضمن تصحيحا لتقارير سابقة غير سليمة، تحدثت عن انتهاكات لحقوق الإنسان بالسودان، واضاف: اننا سبق أن اوضحنا رأينا في كل ما كانت تقوم به سمر، بل طالبنا ووقفت معنا دول كثيرة لإنهاء مهمتها بسبب أنها لا تتمتع بالمصداقية والحياد المطلوبين في من يقوم بمثل هذه المهمة، مؤكدا ان سمر بدأت تراجع موقفها، بدليل تقريرها الأخير الذي يؤكد سلامة موقف السودان.
| |
|