وفاء الكيلاني تحرج عمرو مصطفى

إستضافت الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها ضد التيار الملحن والمغني المصري عمرو مصطفى، مساء الإثنين 14/1/2008 على شاشة روتانا موسيقى، في حلقة تعتبر من أكثر حلقات الموسم سخونة وتشويقًا، حيث توزع الحوار على خمسة محاور تطرقت فيها وفاء أولاً الى نجاحاته، على الرغم من عدم دراسته للموسيق، فقال "بأن هذا الأمر لا يشكل عقدة له، وبأنه لم يكن لينجح لو كان قد درس الموسيقى"، وعندما إستغربت وفاء رده، وضح قائلاً : "أنا ألحن بإحساسي والدراسة كانت ستفقدني جزءًا من عفويتي"، لكنه ناقض نفسه في المثال الذي طرحه عندما نصحه البعض في تعلم العزف على آلة ما ليتمكن من تسميع الحانه للمطربين، فتعلم العزف على آلة الغيتار، ولحن أغنية العالم الله عليه، وكان قد تعلم في وقتها 3 كوردات فقط، وقال إنه مع كل كورد تعلمه كانت الحانه تزداد جودة، فلم نفهم كيف برر انه لم يكن لينجح لو كان دارسًا بعد هذا المثال؟!
وعاد ليؤكد بأنه بحاجة إلى التعاون مع موزع موسيقي دارس ليكملا بعضهما البعض.
وفي المحور الثاني تطرقت وفاء لخلافاته مع الفنانين عمرو دياب، وسميرة سعيد، ونوال الزغبي، ونفى مصطفى عن نفسه صفة النفاق والدبلوماسية في حديثه عن دياب وقال انه بمثابة "والده"، وبأنه وفي له، ويحبه كثيرًا، ولا يمكن لأحد زعزعته عن عرشه، وبأنه لا يتعامل مع من هو على خلاف مع عمرو دياب.
أما عن سميرة، فقال بأنها صاحبة أطيب قلب، وبأن زعلها لا يدوم طويلاً، وكانت قد تضايقت منه لأنه منح أغنية "ليلي نهاري" لعمرو دياب بعد أن كان قد وعدها بها، وعندما سألته وفاء "فين كلمتك؟ إنت وعدتها بيها؟".
فبرر تصرفه بأن البوم عمرو دياب كان سينزل قريبًا ولم يكن لديه "هيت" فأعطاها له، بينما البوم سميرة كان سينزل بعد 6 أشهر وبأنه قدم لها "قويني بيك" وأضاف بأنه أعطى في السابق سميرة "بالسلامة السلامة" وكانت لعمرو دياب أساسًا، وبأنه لابد وأن يكون عادلاً.
أما عن نوال الزغبي فأسمعته وفاء جزءاً من أغنية لم تنزل بعد الى الأسواق بعنوان "وقت ف حياتي" فسألها من أين أتيت بالمقطع الصوتي فأجابته من تقرير سابق لنشرة آخر الأخبار كانت نوال تسجل فيه الأغنية بالإستوديو، وكان من المفترض أن تطرح في البومها المقبل ولكن هذا لن يحدث، وفوجئ عمرو بهذا الخبر، فسألته وفاء أعطيتها لفنان آخر؟
فأجاب لا ، فنوال تملك تنازلاتها، ولا أعرف لماذا لم تنزل! سألته وفاء لماذا لا ترد على إتصالات نوال، فقال بأنه لم يعد يرد على إتصالات أحد في العام 2008.
سألته وفاء من وزع الأغنية فأجابها نادر حمدي لماذا؟ فقالت له لأن الأغنية بحوزته وأنتما الإثنان لا تردان على هاتفكما الخليوي..
كما تحدث عن أسباب قراره خوض تجربة الغناء، والإتهمات بالسرقة التي وصلت الى المخافر، إضافة الى خلافاته مع جمال مروان والفنان حسام حبيب.
وأرجع سبب الخلافات الى أنه عندما أخذ البومه من المنتج محسن جابر الذي وصفه "بالأب الروحي" ودفع له حقه كاملاً وذهب به الى شركة ميلودي رفض توقيع عقد بثلاثة البومات معهم، ووقع عقدًا بإنتاج ألبوم واحد، إضافة الى عقد إدارة أعمال، وقال بأنه إشترط في العقد "الفصل بين كونه ملحنًا ومطربًا" وبأنه لا يحق لصاحب الشركة أن يلزمه بتقديم الحان لفنانينه، ولكنه على الرغم من ذلك منح الفنان حسام حبيب "خمسة الحان" أفشلها الأخير جميعًا لأنه كسول ولا يخدم عمله، ولم يكن على إستعداد لمنحه لحنًا آخر، مما تسبب بالخلاف بينهما، وبالتالي بينه وبين صاحب الشركة، وقال بأنه تعرض الى حرب شعواء، ورفع عليه مروان أكثر من 35 قضية في المحاكم، وبأنه سيربح دون شك لأنه لم يخالف القانون.
حاول عمرو مصطفى أن يظهر روحاً رياضية تجاه الصور المضحكة التي سربها الفنان عمرو دياب له وكان قد التقطها بإستخدام هاتفه الخلوي خلال عملهما على تسجيل إحدى الأغنيات في الأستوديو، وان إحدى هذه الصور هي التي تستخدمها شركة ميلودي في الإعلان لألبومه على شاشاتها كنوع من حرب الإذلال التي يشنها المنتج جمال مروان عليه.
كما أبدى عمرو مصطفى رأيه في عدد من الملحنين، فلم يعترض على أن طارق أبو جودة "الرقم واحد" في التلحين، وقال هو حر في رأيه فقد "ضربت له " أغنية واحدة منذ خمس سنوات وعندما فوجئت وفاء برده وعددت له أغنيات أخرى كأغنية "بحبك انا كتير" للفنان وائل كفوري وديو "آخدني معك" لفضل ويارا، قال بأنه لم يسمع بالأغنيتين، لأنه "لا يسمع عربي".
أما عن سمير صفير فقال بأنه عبقري، وأمتدح صلاح الشرنوبي الذي كان قد إمتدح في السابق ووصف أغنية "روحي يا روحي" للفنانة نوال الزغبي بالعبقرية.
وقال بأن صلاح الشرنوبي وحلمي بكر شجعاه كثيرًا، وغالبًا ما يمتدحان موهبته.
وتخلل الحلقة شهادتان في عمرو مصطفى من الصحافي جان فريسكور والصحافية هلا ابو السعود.
وفي الفقرة الاخير "محامي الشيطان" عرض ريبورتاج عن التفرقة بين الاخوة.
وفاء تمكنت في هذه الحلقة من إحراج عمرو مصطفى أكثر من مرة، وأظهرت عدة تناقضات في شخصيته، إضافة الى غروره الواضح.