ميساء مغربي تعيد تجربة التقديم التلفزيوني

وتدور خلال الحلقات التسعة التي إنتهت ميساء من تصويرها حول أحاديث كثيرة في جو من الحميمية والدفء، وسط أجواء منزلية بعيدة تمامًا عن الأجواء المعتادة في تصوير البرامج الحوارية، حيث وصفته ميساء قائلة: "تندرج فكرة البرنامج في إطار السهل الممتنع، وتهدف إلى كشف التفاصيل البسيطة في حياة الضيف والأشياء الخفية التي يرغب الجمهور في معرفتها عن الضيف، وهو أقرب الى زيارة منزلية ودية، دون أن يشعر بأنه داخل استوديو للتصوير، فالكاميرات مخبأة والإضاءة موجودة في السقف، لذلك يتصرف الضيف كما يحلو له، وكأنه حقيقة في زيارة لأحد أصدقائه.

قامت ميساء خلال الفترة الماضية باستضافة مجموعة من الفنانين والإعلاميين، وصورت تسعة حلقات تلفزيونية من بينهم الإعلامي تركي الدخيل، محمد بن سليم، المخرجة نادين لبكي، والفنانين وليد توفيق، أمل عرفة، على بن محمد، فايز السعيد، نورا رحال وماجد المهندس الذي تبدأ معه أولى الحلقات، والتي ناقش بها عن علاقته بأسرته وعن نظرته للمرأة والحب، وعن زيارته في عيد الفطر الماضي لإقليم كردستان العراق والغناء هناك، وعن الهاجس الوطني ومحبة الوطن الأم، أما فنيًا فقد تحدث ماجد عن أمور عديدة كان من أبرزها تحضيراته لألبومه الجديد وحديث الذكريات.

يأتي البرنامج من إخراج روزي شادارفيان التي أكدت أن هناك أفكار إخراجية جديدة سيشاهدها الجمهور ضمن ديكور خاص يشعر بها المشاهد أنه يبث من منزل خاص، وهو من إعداد الإعلامي أسامة ألفا الذي يعمل على إعداد 26 حلقة مقررة إنتهى من تسعة حلقات.