تستعد الفنانة صوفيا المريخ نجمة ستار اكاديمي لإصدار كليب جديد لأغنية بحب فيك من ألبومها الأول كلمة حب الذي لقي رواجاً كبيراً في الوطن العربي نظراً لشعبيتها بين أبناء جيلها من الجمهور الشاب الذي تابعها من أيام ستار أكاديمي الأول وانتظر إطلالتها..
إلى من ترسلين كلمة حب؟
إلى كل الجمهور الذي يحبني والذي انتظرني وإلى أهلي وال¯ Fan Club.
لماذا تأخرت في إصدار الألبوم؟
استغرق مني وقتاً طويلاً حتى أجد في النهاية أن توقعاتي على قدر التعب الذي تكبدته.
لكن بعض زملائك أصدروا أعمالاً قبلك، لماذا؟لكل واحد منا ظروفه إنما الأكيد أنني أستمع إلى أعمالهم، بالتأكيد كلها جيدة.
إلى ماذا تحنين عندما تتذكرين أيام ستار أكاديمي؟ وعلى ماذا تأسفين؟
أحن إلى الأجواء الأخوية التي كنا نعيشها، والألفة التي كانت تجمعنا. وأحن إلى وجود أصدقائي من حولي فاليوم أصبح كل واحد منا في مكان، إلا أنني ما زلت على اتصال مع البعض منهم. أما على ماذا آسف فليس على شيء.
لماذا حمل الألبوم اللهجات الثلاث: المغربية والمصرية واللبنانية؟ ولماذا تأخرت في إصداره؟
اللهجة اللبنانية لأنها لهجة أحببتها وقد تعلمتها في المدرسة. اللهجة المصرية لأنها جميلة وخفيفة أما المغربية فلأنها لهجتي الأم. تأخرت في إصداره كما قلت حتى يكون على مستوى جيد. فقد وضعت كل طاقتي فيه حتى يأتي بأفضل وجه ولأنني لم أشأ أن أقدم أغنيات لست واثقة منها. بشكل عام لم أكن أغني باللغة العربية، واللهجة اللبنانية كانت أول لهجة تعلمتها في ستار أكاديمي.
هذا يعني أن العمل المقبل سيكون "الماكسيموم" زائد واحد؟
أكيد, زائد خبرة سنة وتعليقات وانتقادات الناس والصحافة والمحيطين بي والتي أستمد منها كل ما أحتاجه لأتقدم خطوة إضافية إلى الأمام. ولكي أكون صادقة أكثر مع نفسي ينبغي أن يكون كل عمل أقدمه صادقاً.
جعلت الجمهور ينتظرك واليوم عندك نسبة كبيرة جداً من المعجبين. إلى أي مدى أرضى ذلك غرورك؟
أرضى غروري؟ لم أشعر بأنني مغرورة، فما زلت في البداية والانتظار أتى من باب الحرص على تقديم أفضل ما عندي. ومحبة الجمهور رافقتني من ستار أكاديمي حتى هذه اللحظة رغم الغياب.
أي أغنية نالت نصيبها من النجاح في الألبوم؟
أغنية "بزاف بزاف" المغربية احتلت المرتبة الأولى على مدى أسبوعين في إحدى الإذاعات الباريسية. أغنية "يا نيالك" نجحت كثيراً على حساب أغنية "كلمة حب". وهذا فاجأني لأنني لم أصورها على طريقة الكليب والإذاعات هي التي تدعمها.
هل جعلك ذلك تندمين على عدم اختيارها عنواناً للألبوم؟
كلا لأنه كان من الممكن أن أصور أغنيات عدة على طريقة الكليب لأن كل واحدة منها ناجحة بحد ذاتها، أذكر مثلاً "ساعات لقاك", "لو غبت ثانية"، " بزاف بزاف" و"بحب فيك" التي قررت أن أصورها حالياً ولكنني لم أختر المخرج بعد.
شعرت في كليب "كلمة حب" انك تشبهين نفسك والكليب مرهف، هل هذا ما سنشاهده؟
هذا ما اتفقت عليه مع المخرجة ليلى كنعان. أريد أن أقدم الإحساس المرهف والناعم والبعيد عن الاستعراض.
هل شعرت أن هذه الغرابة لفتت الأنظار إليك؟أكيد لأنه لا يشبه أي كليب آخر اليوم وهذه هي البصمة المميزة التي يسعى إليها الفنان المجتهد. المنحى الخاص بالكليب مميز لأنه ليس بعيداً عن المجتمع العربي والجمهور العربي.
ولكن هذا ما نراه اليوم، ف"الكليبات" اليوم تتجه إلى الأسلوب الغربي، لماذا؟
لا اعرف، كل فنان يمشي في الخط الذي يشبهه. وأنا سأستمر في الخط الرومانسي الذي بدأته في ألبوم "كلمة حب". فإذا كان اللحن إيقاعياًً مثلاً، فالكلمة تكون هادئة.
هل بدأت العمل على الألبوم الثاني؟ وهل سيتضمن لهجة جديدة؟نعم بدأت بالتحضير للألبوم الثاني ومن الممكن أن يتضمن لهجة جديدة إنما أترك ذلك للقدر. لأنني لا أعمل ضمن حسابات فإذا سمعت أغنية ليبية وكانت جميلة سأغنيها، أما إذا سمعت أغنية جميلة وعلمت أنها لغيري فسأحترق لأنني أعلم أنها لغيري. أما التخطيط فأتركه لغسان شرتوني.
هل تطبقين سياسة الصمت على الصحافة أيضاً لأنها كلها كلام؟
صحيح "كلها حكي"، ولكن لا أتكلم ما لم يكن لدي ما أتكلم به. لا تنسي أنني انفصلت عن "ستارسيستم" ووقعت عقداً مع "ميلودي" وهذا الأمر استغرق وقتاً، فضلاً عن إنني لم أكن قد قررت بعد الاستقرار في بيروت.
ماذا أخذ منك الفن؟
لم يأخذ مني بل أعطاني علماً وخبرة وطوال ثلاث سنوات أنا أتعلم من كل ما يدور من حولي.
هل ما زلت على اتصال ببشار الشطي؟
نعم.
حياتكما كانت تحت الأضواء بحكم البرنامج. هل تعرضين حياتك الخاصة كفنانة للأضواء؟
لماذا اسمها حياة خاصة؟ إذا عرضتها الأضواء؟ البرنامج كانت هذه قاعدته ولم يكن بيدنا تغيير القواعد التي سبق ووافقنا عليها. أما إذا وجدت أنه ينبغي أن أوضح نقطة معينة من حياتي الخاصة فلا أتردد في ذلك.