ملك أوتار
المدير العام
عدد الرسائل : 3067
العمر : 45
الموقع : منتديات اوتار الفنية .
العمل/الترفيه : مدير المنتدى
المزاج : ممتاز
السٌّمعَة : 4
نقاط : 499
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
 |  موضوع: قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها يروي تفاصيل جريمته  السبت ديسمبر 06, 2008 10:06 am | |
| القاهرة: امرت نيابة حوادث جنوب الجيزة بحبس محمود السيد عبدالحفيظ العيسوي 19 سنة (نجار مسلح)، بعد ان وجهت اليه تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة بعد اقتحامه شقة نادين خالد جمال محمد (22 سنة) ،  الطالبة بكلية الاعلام جامعة 6 اكتوبر وقتلها وصديقتها هبة ابراهيم العقاد (22 سنة) طالبة بكلية الهندسة جامعة 6 اكتوبر، وهي ابنة الفنانة ليلى غفران وذلك يوم الخميس الماضي بحي الندى بمدينة الشيخ زايد.
من ناحية اخرى ينظر اليوم قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة في تجديد حبس القاتل تمهيدا لترحيله الى السجن. استمرت التحقيقات التي اجرتها النيابة مع المتهم قرابة 12 ساعة حيث بدأت في الرابعة من عصر يوم الثلاثاء الماضي وانتهت في الخامسة من فجر الاربعاء.
كشفت التحقيقات ان القاتل رغم صغر سنه كان يناور بشدة في محاولة لتضليل رجال النيابة حيث اعترف بارتكابه جريمة السرقة فقط منكرا قيامه بقتل الضحيتين، وطالب النيابة بالبحث عن القاتل الحقيقي مؤكدا انه دخل الى الشقة وهو يرتدي "الجورب" فقط ولم تشعر به الضحيتان حيث استولى على مبلغ 200 جنيه من المطبخ وسرقة موبايل الضحية نادين، وانه عاد الى الحديقة من دون ان يشعر به احد.
لكن رئيس النيابة وائل صبري واجهه بالجرح الموجود بكف يده اليمنى الذي احدثته به القتيلة نادين وكذلك الخدوش الموجودة بظهر اليد ونتيجة تحليل عينة الدماء التي سقطت منه داخل الشقة اثناء ارتكابه الجريمة.
طلب المتهم من المحقق اخذ قسط من الراحة لمدة عشر دقائق اشعل خلالها سيجارة وشرب معها كوبا من الشاي وتم استدعاؤه مرة اخرى الى غرفة التحقيق، وبإعادة سؤاله قرر انه لم يكن في نيته قتلهما، ولكن ظروف الجريمة هي التي وضعته في هذا المأزق حيث تخيل انه بذلك سيقضي على كل الادلة التي تقود رجال المباحث للقبض عليه بالتخلص من القتيلتين.
نهاية المطاف
واضاف القاتل انه اشترى السكين الذي استخدمه في ارتكاب الجريمة بمبلغ15 جنيها من منطقة "السبتية" وسط القاهرة بغرض الدفاع عن نفسه عند محاولة الامساك به اثناء ارتكابه جريمة السرقة، وقال: " كانت شقة القتيلتين هي نهاية المطاف بالنسبة لي حيث انني تجولت في اكثر من منتجع بمدينة الشيخ زايد، لكني وجدت كل الشبابيك مغلقة وعليها اقفاص حديدية تمنعني من الدخول للسرقة، فتوجهت الى حي الندى، وبالفعل وجدت كل الشبابيك مغلقة وقررت العودة إلى منزلي بعد حلول الظلام وفي طريق عودتي لمحت شباك شقة القتيلتين مفتوحا ومن دون حديد، وسمعت اصوات اغان داخل الشقة، فوجدتها فرصتي الوحيدة. قررت الراحة من عناء اليوم وجلست اسفل شجرة الموز واختفيت وراء اوراقها الكبيرة وغلبني النعاس لاستيقظ في وقت متأخر من الليل ونظرت الى الشباك لاجد الانوار انطفأت. بعدها تسلقت الشجرة وفتحت الشباك بواسطة السكين ودخلت فوجدت المجني عليها الاولى هبة تنام على كنبة في الصالة.
ولانني كنت ارتدي الجورب فقط لم احدث صوتا. دخلت الى المطبخ فوجدت 200 جنيه اسفل علبة حلوى فأخذتهما ولسوء حظي رن جرس هاتف المحمول الخاص بهبة وردت على المتحدث وقالت انا نائمة الآن كلمني "الصبح".
لكنها لمحت ظلي فاعتقدت انني صديقتها نادين ونادت عليها، وعندما شعرت بها تنهض من نومها خرجت اليها وسددت لها عدة طعنات فسقطت على الارض، واعتقدت انها ماتت".
قتل نادين
وواصل:" في تلك الاثناء نادت على نادين وهي تنازع الموت وحاولت نادين الخروج من الغرفة فاغلقت الباب وامسكت بالمقبض بشدة، وحاولت البحث عن المفتاح لاحبسها داخل الغرفة واهرب لكنها ظلت تجذب الباب بقوة حتى انفتح واندفعت الى داخل الغرفة لاجدها تقع وانا اجلس فوق جسدها حيث كانت تمسك بقطعة من الحديد لتضربني بها، فخطفتها من يدها وامسكت بشعرها، وسددت الطعنة الاولى في رقبتها وانهلت عليها بالطعنات من دون ان اشعر، وعدت مرة اخرى الى الحديقة من الشباك. لكن "الجورب" امتلأ بالدماء فاحدث آثارا على الارض.
بعدها قمت بتنظيف ملابسي من آثار الدماء وركبت سيارة ميكروباص الى ميدان رمسيس. وفي الطريق تذكرت انني نسيت السكين على كشك الكهرباء فخفت الرجوع حتى لا يتم القبض عليّ، وطلبت من السائق توصيلي الى روض الفرج مقابل 50 جنيها.
وفي الطريق سألني السائق عن آثار الدماء فقلت له انني اعمل "جزارا" وكنت اذبح عجلا لصاحب منزل بالشيخ زايد. وعندما ذهبت الى منزلي لم استطع النوم لان صورة الضحيتين لم تفارقني، وكنت في حالة شرود حتى تخيلت اسرتي انني مفلس وكانت امي تمدني بجنيهات قليلة لشراء السجائر".
وقال: " فوجئت برجال المباحث يلقون القبض علي من خلال ارشاد السائق وبيانات الموبايل الذي سرقته والذي بعته لاحد الاشخاص الذي وضع خط تلفون آخر به".
تم وضع المتهم في حجز انفرادي داخل قسم شرطة الشيخ زايد إلى حين صدور قرار تجديد حبسه وترحيله الى السجن قبل عيد الاضحى.
| |
|
