ملك أوتار المدير العام
عدد الرسائل : 3067 العمر : 45 الموقع : منتديات اوتار الفنية . العمل/الترفيه : مدير المنتدى المزاج : ممتاز السٌّمعَة : 4 نقاط : 499 تاريخ التسجيل : 09/12/2007
| موضوع: القصة الكاملة للكليب الفاضح لسعد الصغير والراقصة الأربعاء نوفمبر 26, 2008 12:15 pm | |
| القصة الكاملة للكليب الفاضح لسعد الصغير والراقصة بقلم : محمد رجب الفن قيمة راقية وتعبير عن حضارة الشعوب.. لهذا نحن لسنا ضد الفن.. ولا الفنانين.. .. لكن بشرط ألا يكون فنا هداما ومثيرا للغرائز وهابطا في المعني الذي يقدمه.. وخادشا للحياء.. وخارجا عن الآداب العامة.. لكن كل هذه الصفات مجتمعة فوجئنا بها وفوجيء بها ملايين المواطنين سواء الذين شاهدوا الفيلم الإباحي للمطرب سعد الصغير وراقصة مغمورة علي الموبايلات أو السيديهات أو الانترنت!!
منتهي قلة الأدب .. بل ومنتهي الوقاحة التي اصبحت مرتبطة بالمطرب سعد الصغير علي موقع »اليوتيوب« يشاهدها كل من هب ودب في أي مكان وفي أي وقت! .. ولأننا فقط ضد الاسفاف وكل ما يؤدي إلي الانهيار الاخلاقي فقد فتحنا ملف هذا الحادث المؤسف من بداية هبوط الصغير إلي أحط مستوي وحتي قرار النيابة باخلاء سبيله والراقصة المغمورة بكفالة مادية تمهيدا لاحالتهما إلي المحاكمة! الواقعة بدأت في أحد الأفراح في حي بين السرايات بالدقي.. وكلنا يعرف ما يدور في أفراح الاحياء الشعبية.. لكن هذه المرة تجاوز سعد الصغير كل الخطوط الحمراء في هذا »الفرح« ليحوله إلي وكر تدور فيه افعال ووقائع اشبه ما تكون بأفلام البورنو! هذا عن مكان الواقعة.. فماذا عن ابطالها الهابطين؟! الراقصة اسمها ولاء السيد، وهي ليست راقصة بالمعني المتعارف عليه في الرقص الشرقي، وانما هي »عالمة« ممن يعتمدون علي اثارة الغرائز بين المدعوين في الأفراح بالملابس العارية المثيرة وهز الوسط بالايحاءات الجنسية.. ورغم هذا تجاوزت هذه الراقصة المغمورة التي اطلقت علي نفسها اسم »وعد« للشهرة كل الخطوط الحمراء هي الأخري! وعندما يتلاقي مطرب بلا سقف اخلاقي مع راقصة بلا حياء وسط المعازف والعيون الجائعة والقلوب المريضة فلابد ان يهييء الشيطان هذا المكان ليتحول إلي نوع من أنواع الجنس الراقص أو الرقص الجنسي.. وبالتالي يبتعد الأمر كلية عن الفن.. والفنانين.. ونصبح امام جريمة من جرائم الآداب التي يعاقب عليها القانون.. ولهذا توقفنا امام الجريمة بكافة تفاصيلها، خاصة أنها قد اصبحت قضية يتابعها الرأي العام بشغف كبير نظرا لوجود مطرب معروف ومشهور كمتهم أول فيها، وراقصة مغمورة انتهي بها العمل إلي ان تلتحق بوظيفة في »بار« بشارع النيل!! البداية! .. ولأن مباحث الآداب بالجيزة في غاية اليقظة، فقد علمت بواقعة الكليب الفاضح فور ان انتشر بسرعة الصاروخ بين رواد موقع »اليوتيوب« علي الانترنت، وفي نفس الوقت كان الانتشار السريع علي الموبايلات، والسيديهات التي بدأت تباع وتشتري سرا وعلانية! التحريات التي اشرف عليها العميد عمر عبدالعال اكدت ان الكليب الفاضح للمطرب سعد الصغير!.. ويتم اخطار اللواء محسن حفظي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة الذي يأمر بالاستمرار في التحريات حتي تكتمل مقومات الحصول علي اذن النيابة العامة بضبط واحضار المتهمين! .. وبالفعل تكتمل التحريات ويتم تفريغ الشريط والمشاهد التي يحتويها والغناء المبتذل فيه والذي يحمل اغنية للمطرب سعد الصغير تقول كلماتها: > أحب اعمل كده.. احب اعمل كده > سايب نفسي خالص ومفيش أحسن من كده > علي الصدرين تفاحتين > ايه ده ياجماعة ده.. > علي الصدرين تفاحتين ملحوظة: حينما يصل المطرب الصغير إلي هذه العبارات يتجه نحو الراقصة ليغمس رأسه في صدرها ويطبع فوقه القبلات! ثم يواصل الغناء قائلا وموجها الغناء للراقصة: > نزلت تحت شوية > حاجة غريبة علي.. > نزلت حبتين معرفش رايح فين ملحوظة: يستخدم المطرب الصغير يديه في لمس بطن الراقصة بطريقة مثيرة ثم يمضي إلي لمس الجوانب المحيطة بالبطن.. ويكمل الغناء قائلا بعد ان يصل إلي مواضع يعف القلم عن ذكرها ونترك للقاريء تخيلها: > نزلت تحت شوية > حاجة غريبة علي > نزلت تحت خالص > لقيت رجلين حلوين وهنا ينظر إلي الراقصة وهو يغني لها قائلا: > نفسي اعمل واحد... شاي > اشرب واكيف.. وافضل رايح جاي! > نفسي أركب الاتوبيس علشان بحب الزحمة.. > بحب الكسكسي وأموت في الحمص..
ملحوظة: لا يمكن اكمال الاغنية ولانظرات وحركات المطرب والراقصة فقد اصبحنا في موقف الكباريه بالنسبة له مكان في غاية الاحترام! لحظة القبض علي سعد النيابة بعد الاطلاع علي محضر تحريات الشرطة أمرت بالقبض علي المطرب سعد الصغير والراقصة المغمورة.. ويضع اللواء علي السبكي مدير الادارة العامة للمباحث أكثر من كمين في الاماكن التي يتردد عليها المطرب »الصغير« حتي يتمكن الرائدان محمود فراج وحسين ومحمد حسين من القبض عليه فجرا بعد خروجه من كازينو بشارع الهرم، تركه الضابط حتي استقل سيارته ووصل إلي ميدان الرماية حيث فوجيء بالقبض عليه! والقبض علي الراقصة .. في نفس هذه اللحظات كان كمين آخر في شارع النيل بالدقي في انتظار خروج الراقصة من بار داخل ملهي ليلي!.. ومع نسمات الفجر يتم القبض عليها والتوجه بها إلي قسم الدقي حيث كانت سيارة الشرطة الأولي قد وصلت بالمطرب سعد الصغير، ويتم عمل مذكرة بقسم الشرطة ثم التوجه بالمطرب والراقصة في العاشرة صباحا إلي النيابة العامة. يسأل وكيل النيابة: > الكليب ده بتاعك ياسعد. >> ايوه بتاعي.. لكن ده كان في فرح من سنة.. سنتين في بين السرايات! > مين اللي صور الكليب ده؟! >> ما اعرفش.. لكن اكيد حد من المنافسين لي صوره واعتقد انه المطرب الشعبي »ع. م«. .. ويتم توجيه نفس الاسئلة وغيرها إلي الراقصة المتهمة، فتعترف ان الكليب خاص بها.. وانها تركت الرقص وتفرغت للبارات!! ثم تعلن قائلة: > أنا ما كنتش اعرف ان الكليب هيسبب لي كل المشاكل دي والأكيد ان سعد هو المقصود من اللي حصل!! ينتهي التحقيق الذي اجراه خالد الاتربي رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية ويأمر المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات الجيزة بالافراج عن المطرب سعد الصغير بكفالة ألف جنيه والراقصة وعد بخمسمائة جنيه بعد ان وجه لهما تهمة ارتكاب أفعال مخلة وخادشة للحياء. > > > الفضيحة لم تنته بعد فالقضية سوف ينظرها القضاء.. والرأي العام ينتظر ويترقب وضع حد لهذه المهازل الاخلاقية سواء ارتكبها المطرب سعد أو الراقصة المغمورة سابقا بنت البار حاليا. *اخبار الحوادث المصرية | |
|