الرقابة المصرية تطالب بحذف الشذوذ الجنسي لعلا غانم

في فيلم "بدون رقابة"
الرقابة المصرية تطالب بحذف الشذوذ الجنسي لعلا غانم

دور علا غانم في الفيلم يثير جدلا حول الشذوذ الجنسي
القاهرة - mbc.net


أثار فيلم "بدون رقابة" الذي لم يخرج إلى النور أزمة رقابية بسبب تناول لقضية الشذوذ الجنسي لفتاة تلعب دورها علا غانم؛ حيث طالبت الرقابة بحذف هذه الشخصية، فضلا عن جرأة الحوار وتضمنه عبارات قد تخدش حياء المشاهدين.
"بدون رقابة" كتبه ثلاثة مؤلفين شباب من خريجي معهد الفنون المسرحية قسم «دراما ونقد»، هم أمين جمال وأكرم يحيى وعبد الله حسن، ويشارك في بطولته علا غانم وباسم سمرة وإدوارد ودوللي شاهين وأحمد فهمي ومروة عبد المنعم وراندا البحيري، ومن إنتاج الشركة العربية.
ويقول أمين جمال أحد كتاب الفيلم لصحيفة المصري اليوم السبت الـ18 من أكتوبر/تشرين الأول "نتوقع أن نخوض معركة رقابية شديدة من أجل خروج هذا الفيلم للنور، خصوصا أنه تعرض لاعتراضات رقابية عديدة منذ أن قدمنا السيناريو، فقد رفضته 3 لجان رقابية مختلفة، إلى أن تدخل علي أبو شادي رئيس الرقابة بنفسه وأفرج عن الفيلم".
وأضاف "هذا الفيلم ظل حبيس أدراج الرقيب لمدة 8 أشهر، ولم نأخذ الموافقة على تصويره إلا في شهر إبريل الماضي، وخلال تلك الفترة واجهتنا اعتراضات رقابية عديدة لكننا تخطيناها، ومنها مطالبة الرقيب بحذف شخصية كاملة هي "شيرين" الشاذة جنسيا والتي تلعبها علا غانم".
بالإضافة إلى حذف جمل حوارية كثيرة ترد على لسان الأبطال، خصوصا إدوارد الذي يدور بينه وبين إحدى شخصيات الفيلم حوار جريء جدا، لكننا طلبنا تدخل علي أبو شادي ولم يتم حذف أي شيء من الفيلم سوى جملة واحدة ترد على لسان إحدى الشخصيات التي تتحدث عن أحد ضحايا "شيرين الشاذة" فتقول "شيرين اغتصبتها" وغيرناها إلى "شيرين زنقتها".
ويحاول المخرج هاني جرجس فوزي الانتهاء من مونتاج فيلمه "بدون رقابة" أول تجربة إخراجية له، ليعرض نسخة العمل على لجنة من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية من أجل إجازته والتصريح بعرضه عرضا عاما للجمهور في موسم عيد الأضحى.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تثير فيها مشاهد الشذوذ الجنسي جدلا في الساحة المصرية؛ إذ سبق أن أثار فيلم "حين ميسرة" ضجة، إذ طالب عدد من علماء الأزهر والدعاة الإسلاميين بتحويل الفنانتين غادة عبد الرازق وسمية الخشاب والمخرج خالد يوسف إلى النيابة العامة للتحقيق معهم جميعا، بتهمة الإساءة إلى المعتقدات والقيم والآداب العامة في المجتمع المصري، من جراء أداء مشهد "سحاق" يجمع بين غادة وسمية.