منتديات اوتار الحب و السلام الفنية Awtar of Love & Peace Forum
منتديات اوتار الحب و السلام الفنية Awtar of Love & Peace Forum
منتديات اوتار الحب و السلام الفنية Awtar of Love & Peace Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


آخر الاخبار ، اجدد الاغاني و الافلام ، الادب و الشعر ، صور الفنانيين و الفنانات ، الموضة ، العجائب و الغرائب ، الفرفشة و الضحك .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
رشح منتديات اوتار الحب و السلام في دليل الموقع .
رشحنا في دليل المواقع السوريه
صوت لموقع منتديات اوتار الحب و السلام الفنية
رشحنا في دليل مواقع الفراعنة

 

 الفلسطينية إيناس مصالحة تقف على كبريات مسارح الأوبرا العالمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملك أوتار
المدير العام
المدير العام
ملك أوتار


ذكر
عدد الرسائل : 3067
العمر : 45
الموقع : منتديات اوتار الفنية .
العمل/الترفيه : مدير المنتدى
المزاج : ممتاز
السٌّمعَة : 4
نقاط : 499
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

الفلسطينية إيناس مصالحة تقف على كبريات مسارح الأوبرا العالمية Empty
مُساهمةموضوع: الفلسطينية إيناس مصالحة تقف على كبريات مسارح الأوبرا العالمية   الفلسطينية إيناس مصالحة تقف على كبريات مسارح الأوبرا العالمية Icon_minitime1السبت أكتوبر 04, 2008 12:56 pm

الفلسطينية إيناس مصالحة تقف على كبريات مسارح الأوبرا العالمية
تاريخ النشر : 2008-10-03


الفلسطينية إيناس مصالحة تقف على كبريات مسارح الأوبرا العالمية 8270735861
إيناس مصالحة




كان لا بد أن تشاهدها مباشرة وتستمع إلى صوتها يصدح في سماء القدس الباردة، حتى تدرك بُعد المسيرة التي شقتها هذه الفنانة الموهوبة، إذ لا تتمتع إيناس مصالحة فقط بصوت رائع، إنما أيضا بمَلكة تذكرك بالممثلات المخضرمات، والقادة الكريزماتيين، وهي تقود الفرقة الموسيقية وتفرض حضورها على جمهورها.

ايناس شابة صغيرة أصبحت مغنية أوبرا عالمية. وهي مواطنة عربية من «فلسطينيي 48». التقيناها خلال زيارة خاطفة إلى أرض الوطن، للقاء الأهل والأصدقاء، و«أخذ شحنة من الطاقة قبل العودة إلى التدريبات المضنية، على لوحات أوبرالية جديدة في أوبرا شتاتس في برلين». هي أول مغنية أوبرا فلسطينية، ومثل بقية الفنانين الفلسطينيين المخلصين، تقف على أهم منصات الإبداع في العالم، ونظرها متجه إلى فلسطين. تفكر وتحلم وتخطط لبناء فرقة أوبرا فلسطينية. وتبشرنا بأن ذلك سيكون في الصيف المقبل. «أوبرا بأصوات وأداء فلسطيني لأول مرة»، وتضيف: «الفكرة هي للموسيقي المعروف داني برنباوم، شريك ادوارد سعيد، في تطوير النشاطات العربية ـ اليهودية في مجال الفن». خلال زيارتها الخاطفة للوطن تشارك في ورشة عمل عالمية لغناء الاوبرا تقام سنوياً في تل أبيب، بمشاركة مغنين من مختلف دول العالم. هذه الدورات مهمة جدا ـ كما تقول ايناس ـ فعن طريقها حصلت على منحة دراسية في دار الاوبرا في برلين، وهي أول فلسطينية تحصل عليها، والعربية الثانية بعد زميلة عراقية لها. حضرت إلى الوطن بعد سنة مليئة بالعمل المكثف وإنجازات غيرت مجرى حياتها. خلال فترة قصيرة من الاختبارات والتدريبات تم اختيارها لتؤدي احد أهم الأدوار في اوبرا «الناي السحري» لموتسارت، في دور «باباغينا». ثم وقع الاختيار عليها لتأدية دور رئيسي في أوبريت «المقامر» للملحن الروسي، سيرجي فروكوكوفيوف. البداية كانت على مسرح دار الاوبرا «شتاتس» في برلين، بعدها انتقلت لتقديم عروض على مسرح «لسكالة» في مدينة ميلانو الايطالية. في شهر مايو (أيار) المقبل ستعود ثانية إلى إيطاليا لتقديم عرضين إضافيين في المدينة العائمة، «فينيسيا»، وبعدها تعود للمشاركة في عروض الأوبرا الفلسطينية، حيث تؤدي دوراً رئيسياً إلى جانب زميلها في أوبرا «شتاتس» المغني الألماني شتيفن باور. ولدت ايناس في قرية دبورية، الواقعة على سفح جبل طابور، لعائلة تعشق الموسيقى والغناء، تعلمت عزف البيانو فتكشفت لها موهبتها الأوبرالية. بعد أن أنهت ايناس دراستها الثانوية في الناصرة، تابعت دراسة التربية الموسيقية، ثم التحقت للعمل في الأوبرا الإسرائيلية لمدة سنتين، شاركت خلالهما في عدة عروض محلية وعالمية، وحظيت باهتمام ودعم كبيرين من ملحنين وموسيقيين إسرائيليين آمنوا بإمكاناتها، وساعدوها للحصول على منح من بينها المنحة الأخيرة. شاركت في عدة مهرجانات محلية وفي الخارج. والسنة الماضية، شاركت في «مهرجان العود»، الذي يقام منذ عشر سنوات بعرض مميز لمشروع غنائي جديد، أعدته بنفسها وأسمته «صلاة» تضمن مجموعة من الأناشيد الدينية التي تجمع بين الديانات السماوية الثلاث، وتظهر الترابط بينها، هذا المشروع حظي أخيرا باهتمام «اليونسكو».

تجربتها مع بيت الأوبرا في برلين التي تعتبرها ايناس فرصة العمر، كانت شاقة وصعبة، وتقول: «هذه التجربة ساعدتني في التعرف أكثر على ذاتي واختبار إمكاناتي. فأنت تجد نفسك أمام فرصة تم اختيارك لها من دون غيرك، لأداء دور رئيسي في أعمال فنية عالمية على مسرح عالمي مثل بيت الاوبرا «شتاتس»، تغني لأكبر الملحنين العالميين وبلغات أجنبية. الأوبرا هي مسرحية ملحنة تحتاج أيضا إلى أداء بالتمثيل بصور وشخصيات متنوعة، علينا تقمصها بالكامل. فتجد نفسك تعمل مع مشاركين آخرين لا يعرفونك ولا تعرفهم».

وتضيف: «قررت أن أتخطى كل هذه الصعوبات. بالنسبة لي كان هذا امتحاناً كبيراً ساعدني على اكتشاف قدراتي ومنحني الإحساس بالقوة وخفف من إحساسي بالخوف من الوقوف على المسرح. فأنا أغني في بيت أوبرا، كان الوصول إليه أشبه بالحلم، مع إحدى فرق الاوركسترا اللامعة، والأهم أنني موجودة في مكان يؤمن بي ويتيح لي المجال بأن اثبت نفسي». وتتابع: «بالنسبة لكل مغني أوبرا فإن الغناء على مسرح «شتاتس» لوحده هو شيء عظيم، فكيف عندما يكون ذلك على مسرح عالمي آخر مثل مسرح «لسكالة» وفي نفس السنة؟، هذا حلم!. في «لسكالة» قدمنا سبعة عروض بقيادة الموسيقار العالمي داني برونباوم، وسنواصل مستقبلا في برلين وامستردام».

موضوع التربية الموسيقية بالنسبة للأطفال العرب، كذلك تطوير فن الأوبرا، يقف في مقدمة اهتمامات ايناس، حيث أقامت عدة دورات لتطوير الصوت لأطفال من رام الله والقدس. احد أهدافها كان تعريف أطفالنا على هذه الموسيقى وبناء جمهور يتذوق الأوبرا. «الأطفال هم الشريحة الأكثر تقبلاً للأشياء الجديدة وتعلم مثل هذا الموضوع». الأوبرا الفلسطينية التي سترى النور، تتحدث عن ملحن عاش في فترة حياة الموسيقار العالمي «موتسارت» ويكتب بطريقة مشابهة له وتوفي مبكراً مثله. كل هذا سيتم دمجه من خلال قصة فلسطينية مع موسيقى ذلك الملحن وترجمتها لنص ملائم للأطفال ما يسمى ليبريت بلغة الأوبرا، يترجم في ما بعد للعربية.

تقول إيناس: «كلمة أوبرا تعني بالعربية «العمل». الفكرة منها توحيد الغناء بأسلوب التمثيل، القصة والموسيقى. فن لم يجد رواجاً في العالم العربي بسبب طريقة استعمال الصوت والغناء. وهنا أود التوضيح أن الغناء الأوبرالي لم يكن صدفة. فعندما بدأت الفكرة، كانت قاعات العرض كبيرة وواسعة ولم تكن تتوفر بعد تقنيات صوتية ملائمة، فكان على المغني الأداء بهذه الطريقة «غير الطبيعية» حتى يسمعه الجميع».

على الرغم من عدم انتشار هذا الفن في عالمنا العربي تعتقد ايناس أننا أصبحنا جاهزين لتقبل أمور كثيرة كنا نرفضها، منها الفن الاوبرالي. «صحيح أنها تقدم بلغات أجنبية، إلا انه أصبح من الممكن فهمها من خلال الترجمة التي كسرت كل الحواجز وجعلت المشاهد قريباً من الحدث».

ترى ايناس أن علينا أن نفتح قلوبنا وعقولنا لكل الفنون وليس للأوبرا وحدها «أنا لا أدّعي أن الأوبرا دليل ثقافة وانفتاح، لكنها أحد الفنون العريقة التي عاشت لقرون طويلة، ولا أقول إنه يجب علينا حب هذا النوع من الفن او تأديته، إنما ان تكون لدينا فكرة عنه، على الأقل».

سألنا إيناس كيف يتم التعامل معها كمغنية فلسطينية مواطنة في إسرائيل. لم تحب السؤال وتنهدت قبل ان تجيب: «في العالم الغربي لست بحاجة إلى مثل هذه اليافطة، عندما أوجد على المسرح، أشعر أن صورة فلسطينية جديدة تولد، وأتواصل مع الحضور كأنني بين أهلي. أنا أقوم بواجب كبير لم يكلفني به أحد، من خلال وجودي في أحد أهم الأماكن التي تسمح بتعريف الآخرين بجذورنا وانتمائنا. رغم كل الظروف نحن نسافر ونتعلم ونثبت وجودنا. هذه اكبر رسالة بالنسبة لي».

ايناس ترى ان عالمها ملوّن وغني ومليء بالتنافس ويحتاج الى الكثير من الحظ، لذلك تنهي الحديث متمنية أن يصل ما تقدمة في الغرب إلى العالم العربي، آملة أن تستطيع تغيير نظرتنا لهذا الفن، وتضيف: «أنا أنتظر اليوم الذي أرى فيه عروض أوبرا في عالمنا العربي، أبطالها عرب، والناس يقفون طوابير للحضور، والبطاقات قد نفدت».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://awtar.3rab.pro
 
الفلسطينية إيناس مصالحة تقف على كبريات مسارح الأوبرا العالمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إيناس الدغيدي: عمرو خالد داعية مستفز لا يملك حضور ولا صوت
» الفنانة اللبنانية اليسا تغني ’حلوة يا بلدي’ في دار الأوبرا صور للحفلة 2009 من ملك اوتار
» النص الكامل لاتفاق المعابر الفلسطينية
» برشلونة الاسبانية تتظاهر تضامنا مع غزة الفلسطينية
» الجالية الفلسطينية في الامارات تتضامن مع قطاع غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اوتار الحب و السلام الفنية Awtar of Love & Peace Forum  :: المنتديات الفنية . :: اخبار الفن و الفنانيين .-
انتقل الى: