ميليسا تواجه تهديدا بالقتل من رجل أعمال سوري

رفضت المطربة اللبنانية ميليسا مقارنتها أو مجرد تشبيهها بالنجمة إليسا، مؤكدة أن شخصيتها وأداءها الفني وأسلوبها في الغناء مختلف تماما، نافية في الوقت نفسه ما تردد عن زواجها برجل أعمال سوري، مشيرة إلى أنها تقاضيه حاليا أمام القضاء اللبناني بتهمة التشنيع عليها وتهديدها بالقتل.

وقالت ميليسا، ردا على سؤال حول اقتراب اسمها من اسم الفنانة إليسا في النطق، "الإعلامية نضال الأحمدية هي من أطلقت علي هذا الاسم خلال أحد موضوعاتها بمجلة "الجرس"، ثم عرفني الناس به، ولم نقصد أبدا التشبه بالفنانة إليسا، حيث إنني أرفض هذا التشبيه، كما أن شخصيتي وأدائي وفني وأسلوبي في الغناء يختلف عن أسلوبها".

وحول شائعة زواجها من رجل أعمال سوري، والصور التي تم التقاطها لهما معا، قالت ميليسا -في حوار مع مجلة "روتانا" الصادرة الأسبوع الجاري- "لا أساس لهذه الشائعات من الصحة، وسأقاضي هذا الرجل وأنتظر حكم القضاء اللبناني، وذلك بحكم الشكوى التي تقدمت بها ضده ليأخذ عقابه على هذا التشنيع، حيث إنني لم تربطني به أية علاقة رسمية، فهو طلبني للزواج ولم أوافق عليه".

وأضافت أنه "خدع أهلي وأخي وأقنعه أنه قادر على مساعدته ماديا، ووصلت الأمور إلى حد أنه بات يهددني بالقتل، أما الصور فهي حقيقية، فبحكم أنه طلبني للزواج كنا نظهر معا والتقطت لنا معا مجموعة من الصور".

مخرجون أجانب

وحول قرارها بالتعاون مع مخرجين أجانب في كليباتها الجديدة، قالت ميليسا "قررت التعاون مع مخرجين أجانب بحثا عن أفكار جديدة، بعدما مللت مما أراه على الشاشة، فلا يوجد أفكار جديدة عند المخرجين العرب".

وأشارت إلى أن نمط أغنياتها راقص، ويتطلب أفكارا جديدة تتعامل مع هذا النمط بشكل مبهر، مضيفة أنها تطمح إلى العالمية وأنها عندما تجد فنانا عربيا يغني "الهيب هوب" ستغني ديو معه.

وحول ألبومها الغنائي الجديد "مفكر حالك مين"، قالت ميليسا إنها صورت أغنية بطريقة الفيديو كليب تحمل نفس اسم الألبوم، الذي من المقرر أن تطلقه في الأسواق أوائل شهر يوليو/تموز المقبل.

وأشارت إلى أنها ابتعدت في الأغنية عن أجواء الدراما والقصص المحبوكة، حيث جرى التركيز على اللوحات الاستعراضية الراقصة في نماذج مميزة تشبه الأغنية ذات الإيقاع والرقص المميز، لافتة إلى أن الأغنية من ألحان جان صليبا، وكلمات نبيل أبو عبده، وتوزيع هادي شرارة.

وحول عدم إقبالها على أداء أغنية وطنية لوطنها "لبنان"، شددت على أنها لا يمكن أن تؤدي أغنية دون أن تشعر بكلماتها، لمجرد البحث عن الشهرة أو جني النجاح من وراء الأغاني الوطنية، مؤكدة أنها لن تؤدي أغنية وطنية إلا إذا شعرت بأنها تخلو من أي هدف تجاري أو تسويقي للفنان.