ملك أوتار المدير العام
عدد الرسائل : 3067 العمر : 45 الموقع : منتديات اوتار الفنية . العمل/الترفيه : مدير المنتدى المزاج : ممتاز السٌّمعَة : 4 نقاط : 499 تاريخ التسجيل : 09/12/2007
| موضوع: باسل خياط : واجهت صعوبات في مصر بسبب مقاسمتنا لقمة العيش الجمعة ديسمبر 28, 2007 10:15 am | |
| باسل خياط : واجهت صعوبات في مصر بسبب مقاسمتنا لقمة العيش
غزة-دنيا الوطن يعتبر الفنان باسل خياط من الوجوه الشابة الموعودة بنجومية كبيرة في عالم الفن، وقد تحقق له هذا بعد سلسلة من ألأعمال المتميزة التي برز فيها ضيفنا الشاب ليصبح أحد اهم الفنانين الشباب في سورية، ولعل هذا ما أهله ليتقلد بطولة فيلم «الشياطين» في مصر في ثاني تجربة سينمائية له في مصر بعد تجربة «باب الشمس» ولعل من النقاط المضيئة في سيرة باسل خياط تجسيده لشخصية سيف الدين قطز في مسلسل «الظاهر بيبرس» وتجسيده لشخصية الشاب الهاوي للغناء في مسلسل «وشاء الهوى». ولا شك أن دور منصور في مسلسل «على حافة الهاوية» كان من اهم ما قدمه من شخصيات هذا الموسم. وفي هذه المقابلة يتحدث باسل خياط بصراحة عن مشاكله التي واجهها في مصر، وعن طبيعة دوره في فيلم «الشياطين» وعن اسباب فشلة في مسلسل «جرن الشاويش» الذي جسد فيه شخصية المعلم عاشور، وفي المقابلة نقاط كثيرة طرحناها على ضيفنا. > بداية لنتحدث عن مشاركتك في فيلم «الشياطين».. هذه التجربة التي تعتبر الأولى مع المصريين في سلسلة حققت نجاحا كبيرا في الفترة الماضية، فماذا قدمت لك التجربة ؟ ـ بالنسبة لي هي مشاركتي المصرية الأولى مع واحدة من اهم شركات الإنتاج المصرية وهي الشركة العربية للإنتاج السينمائي وفي فيلم «عودة الشياطين» الذي يتحدث عن عودة الشياطين من العالم العربي لمحاربة الجريمة والفساد في العالم العربي وبشكل فعلي، وهو حالة إسقاط لما نفتقده في العالم العربي من انعدام حالة الاجتماع على هدف واحد على ارض الواقع، والفيلم يظهر ان الشياطين يعودون من جديد نتيجة ان لا جدوى من غيابهم، فهم يعودون لفعل الخير من جديد. فهناك في الفيلم من يقوم بعملية لم شمل الشياطين من جديد لإحباط محاولة إيقاف جريمة كبرى تحدث في مصر وهي عملية تهريب آثار ولن يوقفها ألا الشياطين الثلاثة عشر، فهي محاولة لإعادة إحياء النخوة بعدما دفنت وبعدما أصبح لكل واحد منهم همومه الخاصة.
وفي الفيلم اديت شخصية فهد، وهو سوري مقيم في شرم الشيخ يعمل في المعدات البحرية، مدمن سهر وكازينوهات ومقيم منذ فترة طويلة في مصر فينضم لشلة الشياطين. وقد اديت الدور باللهجتين السورية والمصرية. ووجودي في مصر في احداث الفيلم هو ضمن المهمة المؤكلة إلى الشياطين الثلاثة عشر المعروفة في مكافحة الفساد والجريمة في عالمنا المعاصر، وقد شارك في الفليم من مصر كل من شريف منير وطلعت زين وجمانة مراد من سورية ودوللي شاهين من لبنان بالإضافة الى ممثلين اخرين من مصر. وبالنسبة لي حتى الآن لم اشاهد الفيلم مع انه يعرض حاليا في مصر ولهذا لن أستطيع تقييمه فنيا، لكن ما سمعته عنه من قبل زملائنا ومن الوسط الفني المصري حول مشاركتي في الفيلم هي جيدة وقد فتحت لي أبواب اخرى للعمل في افلام جديدة في مصر > على أي اساس تم اختيارك من قبل المنتج المصري للقيام ببطولة الفيلم، هل هي نجوميتك ام شهرتك ام شكلك ؟ ـ لا علم لي بالمعايير التي بسببها تم اختياري للدور، ولكن هم شاهدوا تجربة لي سابقه مع المخرج يسري نصر الله في فيلم «باب الشمس» كما ان مسلسل «الظاهر بيبرس» الذي شوهد في العالم العربي لقي استحسان المشاهدين في مصر ومن خلال معرفتهم بي وبما قدمته في الدراما السورية انتقوني للقيام بهذا الدور. > ما الذي شدك للعمل في فيلم مصري مع انك نجم سوري معروف ولديك العديد من الأعمال الدرامية التي اوصلتك للنجومية في العالم العربي، وهل كنت بحاجة لهذه المشاركة؟
ـ بالنسبة لي الموضوع ليس حاجة للمال او للشهرة، المعادلة مختلفة هنا ولا شك بانني بحاجة لأن يعرفني جمهور السينما المصرية البعيد تماما عن كل الأعمال الدرامية العربية والذي قد يجهل نجوما كبارا في سوريا او الخليج او غيرها من الدول العربية، وهذه السينما وسوق هذه السينما كبير وهو بعيد عما نقدمه في التلفزيون وهو غير موجود في الحسابات الدرامية، فما المانع لأن يعرفني هؤلاء. وانا كفنان سوري عندما قرأت نص الفيلم وجدته قريبا من مفهوم العمل لدينا وهو منطق العمل الجماعي، ولهذا شدني للعمل معه ونتائج نجاحه هي للجميع. ولا شك ان عمل الفنان السوري في مصر هو معادلة مشروعة ومطلوبة، ولا شك بان الدخول إلى هذا العالم ليس سهلا، وبالنسبة لي هم من طلب مني العمل معهم اساسا، وهذا مكسب فني لي مع ان الدخول للعمل في الوسط الفني المصري من الأمور الصعبة جدا وإثبات الوجود هناك انجاز كبير لأي فنان، والحقيقة أن سفري للعمل في السينما المصرية كان لتحقيق هدف معين والحمد لله جزء منه تحقق وهو ان اترك سمعة طيبه لدى المصريين، وهذا ما تحقق وما اعترفوا به لي. ولا شك ان العمل في السينما المصرية يضيف لي الكثير خاصة انني من عشاق السينما التي نفتقدها نحن في سوريا، ولا اخفيك انني رفضت المشاركة في مسلسل مصري بعنوان «ساعة عصاري» من تأليف ماجدة خير الله، مع انه كان بطولة مطلقة لي والسبب لأنني ذهبت إلى مصر للعمل في السينما وليس في التلفزيون لأنه حاليا غير موجود في حساباتي الفنية.
> قمت برفض العمل رغم إغراءاته المادية خاصة أن الأجور الفنية في مصر هي أعلى من مثيلاتها في سوريا ؟ ـ خيارات الممثلين السوريين الأخرى في مصر هم ادرى بالحديث عنها، ولكننا كفنانين سوريين لا ينقصنا في سوريا العمل في التلفزيون وفكرة ان العمل المصري يمنح شهرة اكثر للفنان السوري هي غير صحيحة، ولو قلنا إنه يعطي مالا أكثر لوافقتك الرأي، والعمل في مصر دراميا له حسابات خطرة جدا فإذا نجح العمل فسيحصد نجاحا وسيلقى النجم عروضا أخرى ولكنه إذا فشل فهو حينها سيخسر الكثير وستغلق امامه الأبواب في مصر وفي خارجها. > كيف وجدت تعامل المصريين معك، وما هي حقيقة ما قيل عن انك تلقيت معامله سيئة من قبل بعض زملائك في السينما المصرية ؟
ـ سأقول المختصر المفيد.. هناك امور لن أتحدث عنها قبل عرض الفيلم لأنه قد اتهم أشخاصا ظلما وتبدو نتيجة الفيلم مغايرة لما رأيته انا، أو العكس، ولكن للأمانة السيدة إسعاد يونس عاملتني بشكل رائع وعماد مراد بالإضافة للفريق الفني، كانوا جيدين ومساندين لي ولكن هناك آلية عمل في مصر، قد يكونون مسؤولين عنها أو لا، وهي لم تتناسب معي شخصيا ولم أستطع التعامل معها وقد كانت مزعجة لي، عموما أنا لم أذهب الى مصر من فراغ ولي تاريخ فني جيد في سوريا ومع ذلك حصلت على ما اريده في مصر وهي السمعة الطيبة كفنان سوري شاب في فيلم مصري كبير.
> لكن قيل انك غير راض عن تجربتك الفنية في مصر، فهل هذا الكلام صحيح ؟
ـ لا اخفي بانني تعرضت لصعوبات في مصر وهي اتت نتيجة مجموعة من الأفكار حول عمل الممثل السوري في مصر ولقمة العيش التي نقاسمهم فيها، كما يقول البعض هناك، وانا لمست شيئا من هذا الكلام. ولا شك هناك من كان يشد على يدي لأقدم المزيد في مصر فنيا وقد لمست هذا في عيون المخرج، ولكن في حالات اخرى كان هناك من يتلذذ بإمكانية فشلي او تمنيه لي، ولكن رغم كل الصعوبات استطعت ان احقق شيئا لي في فيلم «الشياطين» وهذا بحد ذاته مكسب لباسل خياط.
> لنتحول الآن الى دورك في مسلسل «على حافة الهاوية» مع المخرج مثنى صبح الذي عرض في رمضان على قناة دبي الفضائية، ماذا قدمت لك هذه التجربة الفنية الجديدة ؟ ـ العمل تجربة درامية سورية مهمة، والحقيقة أن شخصية منصور في المسلسل التي قمت بتجسيدها هي من اهم الأدوار التي قمت بها على الإطلاق وقد اديت الدور بطريقة التمازج بين الشكل والمضمون والتقاسم بين الشكل الفسيولوجي والسايكولوجي لهذا الشخص على اعتبار ان باسل خياط مرسوم في ذهن المشاهدين بانه شاب انيق محبوب من قبل الفتيات، وفي الدور لعبت على منطق باسل خياط الممثل البعيد عما طبع في ذاكرة الناس عني، لا شك تعبت حتى اديت الدور كما شاهده الناس والحقيقة انا فخور بشخصية منصور المعقدة.
| |
|
ملك أوتار المدير العام
عدد الرسائل : 3067 العمر : 45 الموقع : منتديات اوتار الفنية . العمل/الترفيه : مدير المنتدى المزاج : ممتاز السٌّمعَة : 4 نقاط : 499 تاريخ التسجيل : 09/12/2007
| موضوع: رد: باسل خياط : واجهت صعوبات في مصر بسبب مقاسمتنا لقمة العيش الجمعة ديسمبر 28, 2007 10:23 am | |
| > لكن قيل انك غير راض عن تجربتك الفنية في مصر، فهل هذا الكلام صحيح ؟
ـ لا اخفي بانني تعرضت لصعوبات في مصر وهي اتت نتيجة مجموعة من الأفكار حول عمل الممثل السوري في مصر ولقمة العيش التي نقاسمهم فيها، كما يقول البعض هناك، وانا لمست شيئا من هذا الكلام. ولا شك هناك من كان يشد على يدي لأقدم المزيد في مصر فنيا وقد لمست هذا في عيون المخرج، ولكن في حالات اخرى كان هناك من يتلذذ بإمكانية فشلي او تمنيه لي، ولكن رغم كل الصعوبات استطعت ان احقق شيئا لي في فيلم «الشياطين» وهذا بحد ذاته مكسب لباسل خياط.
> لنتحول الآن الى دورك في مسلسل «على حافة الهاوية» مع المخرج مثنى صبح الذي عرض في رمضان على قناة دبي الفضائية، ماذا قدمت لك هذه التجربة الفنية الجديدة ؟ ـ العمل تجربة درامية سورية مهمة، والحقيقة أن شخصية منصور في المسلسل التي قمت بتجسيدها هي من اهم الأدوار التي قمت بها على الإطلاق وقد اديت الدور بطريقة التمازج بين الشكل والمضمون والتقاسم بين الشكل الفسيولوجي والسايكولوجي لهذا الشخص على اعتبار ان باسل خياط مرسوم في ذهن المشاهدين بانه شاب انيق محبوب من قبل الفتيات، وفي الدور لعبت على منطق باسل خياط الممثل البعيد عما طبع في ذاكرة الناس عني، لا شك تعبت حتى اديت الدور كما شاهده الناس والحقيقة انا فخور بشخصية منصور المعقدة.
> هل تعتقد بانك ستنجح في مجال الغناء كما نجحت في مجال الفن الدرامي؟ ـ سأبذل جهدي والباقي على الله، وأنا درست الفن والدراما والغناء في المعهد العالي للفنون المسرحية، وانا بطبعي عنيد وبطبعي اعشق الغناء والموسيقى، وحاليا أدرس الموسيقى وأطور نفسي في هذا المجال، وساعمل الكثير لكي انجح في مجال الغناء وسأثبت للآخرين بأنني سأنجح في التجربة وأنا بطبعي أحب التحدي وخاصة تحدي الذات. وقد قال لي احد كبار أساتذة الموسيقى ان كل انسان قادر على الغناء ما دام في صحة جيدة ؟
> لكن ألا تعتقد بان هذه التجربة مجازفة ومغامرة قد تفشل ؟
ـ لا أعتقد بانها مجازفة بل تجربة محببة لي ولو فشلت فما المشكلة الكل معرض لكل شيء، للنجاح وللفشل، وهي عموما لن تأخذني من عالم الفن، وإن نجحت فيها ستضيف لي الكثير من النجاح، ومن ثم لماذا الاستهجان من كوني سأغني وقد فعلها الكثيرون قبلي، فقد غنى العديد من الفنانين وكذلك شارك في التمثيل الكثير من المغنين، فالفكرة مطروقة منذ سنوات طويلة وليست جديدة.
| |
|