للمرة الأولى سيدخل الفنان السوري المعروف سامر المصري بعد حوالي الأسبوعين عالم الراليات من خلال مشاركته برالي اكتشف سورية الذي ينظمه نادي السيارات السوري وترعاه وزارة السياحة السورية.
ولم يتردد ( العقيد أبو شهاب) وهي الشخصية الفنية الأشهر التي تألق فيها ( المصري) من قبول دعوة النادي السوري للمشاركة في النسخة السادسة من الرالي الذي سينطلق في السادس عشر من الحالي من دمشق.
وسيحصل سامر المصري على الوقت اللازم للمشاركة بالرالي السوري على الرغم من بدء تصوير الجزء الثالث من باب الحارة وانشغاله ودخوله بذات الوقت تجربة الإنتاج الفني من خلال شركته الإنتاجية الجديدة ( ورد للإنتاج الفني ) وباكورة أعمالها المسلسل ( وجه العدالة ).
وكان المصري قد تابع أجواء ومنافسات رالي أكتشف سورية في نسخه السابقة من خلال الصحافة وكشف عن علاقة جيدة ربطته بعالم كرة السلة حيث مارسها مراراً لكنه حقد عليها يقول: ( كنت في ملعب دمشقي أمارس هذه الرياضة وأستعد لعملية قفز متحرك نحو السلة كما يقال عنها ( حركة الُسلم ) لكنني تعثرت في أخر حركة واصطدمت برأس لاعب مدافع وأصبت بجرح وعانيت فقررت الابتعاد عنها حتى أنها خسرتني مشجعاً).
ويحب الفنان السوري كرة القدم ومارسها وشجع بداية حياته نادي المجد السوري ثم أتجه لتشجيع الوحدة صاحب الشعبية في دمشق لكنه مع هبوطه للدرجة الثانية قبل سنوات عديدة أبتعد المصري عن أجواء كرة القدم.
وتجذب رياضة الفروسية ( العقيد أبو شهاب ) وتابع منافسات الدوري العربي بقفز الحواجز التي اختتمت بدمشق بدورة الوفاء الدولية وشارك بحفل ترحيبي (أقامته اللجنة المنظمة لدورات الفروسية) للفرسان العرب والمنتخبات المشاركة يقول
الفروسية أحبها وهي تخدمني كرياضة وكممارسة في صميم الأعمال التاريخية التي أقوم بها من صقر قريش إلى المرابطون والأندلس وأبو زيد الهلالي وحتى باب الحارة).
وكما يتفاءل سامر المصري برالي اكتشف سورية الذي ستنطلق أولى فعالياته من اكتشاف حارات دمشق القديمة وأبوابها قبل دخول أجواء رياضة السيارات فأنه يتفاءل بالجزء الثالث من باب الحارة الذي سينهي تصويره خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وأعتبر المصري بأن غياب زميله الممثل عباس النوري من حلقات الجزء الثالث ستترك فراغاً وتلقي بمسؤولية كبيرة على الفنانين المشاركين يقول: (عباس النوري من مؤسسي باب الحارة والأعمال الشامية الدرامية وله عمق وتواجد فيها وعدم وجوده بالجزء الثالث من باب الحارة يلقي علي بمسؤولية كبيرة لكنني متفاءل بهذا العمل).