ويتني هيوستون ونانسي عجرم وعمرو دياب في المغرب

ويتني هيوستون ونانسي عجرم وعمرو دياب في المغرب



تشارك الفنانة العالمية ويتني هيوستون في مهرجان "موازين" في الرباط بدورته السابعة في الفترة من 16 إلى 24 مايو المقبل، هذا ما أعلنته الإدارة المنظمة في ندوة صحافية في العاصمة الرباط.



الدورة الجديدة التي سيرأسها محمد منير الماجيدي (يشغل كذلك الكتابة الخاصة للعاهل المغربي الملك محمد السادس) تعرف تقديم أزيد من مئة حفل فني في العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، موزعة على أربعة فضاءات في المدينة، فمنصة أبي رقراق ستخصص للموسيقى اللاتينية والبرتغالية في انفتاحها على موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية، ومنصة القامرة ستخصص للأغنية المغربية وقال المسؤول عن البرمجة الفنية للمغاربة في المهرجان حسن النفالي إن الفنانين المغاربة يمثلون 30 في المئة من الموسيقيين المشاركين في هذه الدورة، أما منصة حي الرياض فستخصص للموسيقى الإفريقية، في حين تخصص منصة حي النهضة لكبار الفنانين العرب، وفي هذه المنصة ستحيي ويتني هيوسن حفل الاختتام.
نجوم كبار يحضرون هذه الدورة، إذ يقدم فيها عازف الجاز العالمي جورج بينسون آخر سهراته بالإضافة إلى فرقة لوس فا فان الكوبية و فنانة الجاز دي دي بريدج واتر وعازف القيثارة الكولومبي خوانس، أحد عمالقة هذا الفن، كما تشارك الفرق الموسيقية المغربية الشبابية أمثال "ضركة" و"آش كاين" و"هوبا هوبا سبيريت"، ومن فرنسا الأوركسترا الوطنية لباربيس وزيغي مارلي، ابن الأسطورة بوب مارلي وناتاشا أطلس وكاساف والشاب بلال، أحد أشهر فناني الراب في الفترة الحالية.



ومن إفريقيا يشارك روقية تراوري وعمر بين وفريشلي كراوند وبونغا وطوني ألن و زاو. وستنظم على هذه المنصة أيضا أمسية مخصصة للموسيقى الإلكترونية ( دجي دجي) من أشهر نجومها دافيد فونديتا.
نجوم كبار من العالم العربي يحضرون هذه الدورة وفي مقدمتهم عمر دياب ونانسي عجرم وأصالة نصري وصابر الرباعي وديانا حداد وفضل شاكر إضافة إلى المجموعات المغربية جيل جيلالة والمشاهب وناس الغيوان، وفي هذا السياق ستقدم كوميديا موسيقية تلخص لسنوات السبعينات، أطلق عليها "أصوات السبعينات" التي سيؤطرها الكاتب حسن نجمي ومحمد الدرهم ومولاي علي الطاهري.
وأعلن المنظمون عن برمجة فقرة "تقاسيم وموال"، وسيتم تكريم مؤسس الجوق الوطني الدكتور المهدي المنجرة. حتى الندوات العلمية حاضرة في هذه الدورة، منها ندوة "موسيقى العالم والتنوع الثقافي".
هذه الدورة الغنية ستكلف، كميزانية أولية، 22 مليون درهم (كل 8 دراهم تساوي دولارا أميركيا).
وتسعى إلى إخراج العاصمة المغربية من رتابتها المعروفة بها، حضور مدير الكتابة الخاصة للملك على رأس هذا المهرجان يؤكد أن العاهل المغربي يطمح إلى عدم إغفال الجانب الفني الثقافي في المشاريع المطروحة في عاصمة المملكة.