فراشة تلفزيون فلسطين كما لقبها مشاهديها

فراشة تلفزيون فلسطين كما لقبها مشاهديها::بقلم رامي نوفل سليمية0
ولاء البطاط هي مقدمة البرنامج التلفزيوني على شاشة تلفزيون فلسطين برنامج الاطفال (تلي جيم )الذي يبث اسبوعيا يوم الجمعة الساعة الرابعة مساء0
فراشة التلفزيون هكذا سماها المشاهدين والمتابعين لبرنامج الاطفال الذي تقدمة منذ عدة شهور والذي يعد من البرامج المهمة التي تبث عبر شاشة تلفزيون فلسطين وخصوصا ان هذا البرنامج يرسم المرح والبسمة على وجوة اطفال فلسطين خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يحياها المجتمع الفلسطيني ولكن مايميز هذا البرنامج الطريقة العفوية والاسلوب الرائع الذي تضفيه البطاط على البرنامج من خلال العفوية والطلاقة والمهنية المطلوبة من اجل اعطاء ومنح الاطفال البسمة والمرح من خلال مشاهدة هذا البرنامج الناجح الذي استطاع ان يدخل الفرحة على وجوة الاطفال الذين ينتظرونة على الدوام بفارغ الصبر0
لاشك ان الاوضاع والظروف الصعبة التي يحياها المجتمع الفلسطيني بحاجة ماسة الى مثل هذا البرنامج الموجة الى الى شريحة الاطفال خصوصا ان الاطفال الفلسطينيين يمرون بظروف نفسية صعبة جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على فلسطين منذ سنوات طويلة ومن هنا فوجود مساحة لمثل هذا البرنامج هو من الضروري والمطلوب ايضا اعطاء وقت اكبر للبرنامج حتى نخرج اطفالنا من حالة العصبية والمزاج غير الطبيعي الى حالة الهدوء والاتزان في ظل هذه المرحلة العصيبة على كافة شرائح ابناء شعبنا الرابط0
ان اهم ماميز هذا البرنامج الموجة الى شريحة الاطفال برنامج التلي جيم هو الاسلوب الموضوعي الرائع الذي استطاعت من خلالة مقدمة البرنامج البطاط التي لقبها من تابع ويتابع البرنامج بشكل مستمر بفراشة التلفزيون وبالتالي جاء من هنا التميز والنجاح الكبير للبرنامج والانتشار السريع لة بين الاطفال حيث ان غالبية شريحة الاطفال اصبحت تتابعة سواء من خلال حديث الاطفال عنة او من خلال الاهالي الذين وجههوا ابناءهم ليتابعوا هذا البرنامج المميز والذي يمنح ويعطي الفرصة الكبيرة للاطفال لتنمية مواهبهم وثقافتهم من خلال القدر الكافي من المعلومات المهمة للاطفال التي تقدمها البطاط0
فراشة التلفزيون هكذا يرونها مشاهديها حيث ان الفئة الكبيرة التي استطاعت البطاط ببساطتها وعفويتها وبرائتها الطفولية التي تلازمها اثناء تقديم البرنامج استطاعت ان تدخل الى قلوب الاطفال من خلال هذه الروح البريئة والتي تشدها دائما الى الهدف الاسمى وهو رسم الفرحة والبسمة على وجوة اطفال فلسطين الذين عانوا ومازالو جراء الظلم الذي يقع عليهم نتيجة لحالة الكبت والحالة النفسية التي يعيشونها كما اسلفت سابقا0
ولاء البطاط عرفتها منذ كان عمرها اثني عشرعاما حيث كانت تقدم برنامجا للاطفال ايضا عبر المحطات الخاصة في محافظة الخليل فكانت انذاك مثالا للطفلة المبدعة المندفعة الى الحياة بتألق وكبرياء هادئ ومتزن حيث اطلق عليها انذاك الطفلة المدللة نتيجة لرغبتها الملحة لفرض رأيها في البرنامج الذي تقدمه رغم طفولتها وصغر سنها 0
البطاط هي من مواليد بلدة الظاهرية جنوب الخليل حصلت مؤخرا على بكالوريس صحافة واعلام من جامعة القدس ابو ديس وهي إنسانة تعشق الطفولة وتحب الحياة والمرح إنسانة لها طموحات كثيرة ومتواضعة لا يخدعها المظهر الخارجي لا تحب النفاق ولا تقبل الظلم لنفسها ولا لغيرها وتتعب على نفسها من اجل ان تكون ومن اجل ان تحقق احلامها ولكن من خلال جهدها وتعبها00 فراشة التلفزيون هي اصغر موظفة في تلفزيون فلسطين ملامحها شرقية واهم ما يميزها خجلها الى جانب طفولتها00 تبدأ حديثها دائما بابتسامة عريضة صافية تعكس ما بداخلها وفي الحقيقة هي تعكس طفولتها الحقيقية دون جدال وهي تحب الصراحة والهدوء وبداخلها قلب طفل صغير يحتاج الى الحياة هذه هي ولاء البطاط او فراشة التلفزيون التي أحبها متابعيها ولقبوها بهذا الاسم الذي تستحق فهي فراشة بريئة تعطي كل امكانياتها في سبيل اضفاء البسمة على روح الاطفال من خلال برنامجها الذي اصبح مشهورا جدا في فلسطين لدرجة ان الاطفال يتحدثون عنة باستمرار في كل مكان 0
ومن هنا لابد من الاشارة الى ان البطاط انسانة عاشت طفولتها الحقيقية في سنها الصغير واليوم مازالت تعيش حالتها الطفولية التي ترفض ان تتخلى عنها على اعتبار ان احلى مافي الوجود براءة الاطفال والتي تعبت على نفسها منذ صغر سنها من اجل ان تحافظ عليها فهي مثالا للتحدي والإرادة واجمل مافي الموضوع احترامها لنفسها واحترام زملاءها لها من خلال ذلك ولكن ما ميزها عند الجميع هو الطيبة والصراحة وعدم الغموض لانها تمتلك حضور مميز وملفت فهي مثقفة جدا الى جانب انها واثقة من نفسها وهي تعتز جدا باللقب الذي منحها اياة متابعيها في فلسطين بفراشة التلفزيون والطفلة المدللة قديما 0
البطاط الى جانب عملها الموجة للاطفال تعمل بجهد مميز في تقديم تقارير مصورة حول معاناة الاسرى واهاليهم حيث تتناول الموضوع على اعتبار انه قضية انسانية يجب العمل من اجل اظهارها كنموذج معاناه شديده حيث تبث هذه التقارير من خلال البرنامج المميز لاجلكم الذي يبث ايضا على شاشة تلفزيون فلسطين للاعلامية المميزة الزميلة منال السيد التي يعود لها الفضل الاكبر في ابراز معاناة الاسرى واهاليهم من خلال هذا البرنامج 0
البطاط لاتنسى اصحاب الفضل والنصيحة والدعم ممن ساعدوها في الوصول الى المرحلة الحالية حيث كان لهم الاثر المميز في نجاحها في حياتها العلمية والعملية وهم كثر فمثلا تذكر على الدوام اهلها الاب والام على اعتبار انهم الداعم الاساسي في تحقيق طموحاتها كما تذكر الاعلامي وائل الشيوخي الذي تنادية دوما بعمو وائل حيث كان من الداعمين لها منذ سنوات طويلة من اجل تحقيق طموحاتها وتقول ايضا انها مدينة لكل انسان قدم لها النصيحة يوما من اجل ان تصل الى الافضل في العمل الاعلامي ولا تنسى ابدا في حديثها الانتماء الكبير لتلفزيون فلسطين فتقول البطاط سنبقى نعمل في تلفزيون فلسطين دون كلل او ملل من اجل ان نرسم البسمة على وجوة الجميع وخاصة شريحة الاطفال وسنبقى نعطي للتلفزيون كل مافي وسعنا من اجل فلسطين ومن اجل بناء وتطور وازدهار هذه المؤسسة الرائدة التي تتابع باستمرار هموم وقضايا ابناء شعبنا في الداخل والخارج 0