مشكلة بين الجسمي و تامر حسني على هلا فبراير و الاجر فيه

تسبب الأجر الذي سيتقاضاه النجم الإماراتي حسين الجسمي في مهرجان "هلا فبراير المقام حاليا بدولة الكويت في مشكلة للمطرب المصري تامر حسني، ترتب عليها عدم مشاركته في المهرجان.

فقد اتفق الجسمي مع القائمين على المهرجان على تقاضى مليون دولار، في حين تقرر أن يكون أجر تامر 150 ألف دولار فقط، وذلك في حفلهما المشترك المقرر له أوائل الشهر المقبل، بجانب كل من: المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، واللبنانية نجوى كرم، وعندما علم تامر بذلك، طلب زيادة أجره إلى 800 ألف دولار، بعدما شعر بالانزعاج الشديد من هذا الأمر، لكن وليد الصعبي رئيس لجنة الإعلام القائمة على تنظيم المهرجان رفض الموافقة على المبلغ، وأعلن أنه مبالغ فيه.

وحسب جريدة "صوت الأمة" المصرية الصادرة اليوم الإثنين ( 25 فبراير/ شباط) فقد أكد الصعبي لتامر أن حصيلة الصندوق الكويتي للمهرجان وضعت ميزانية المطربين قبل ميزانية حفل كرنفال المهرجان، الذي أقيم في التاسع من الشهر الجاري.

ومن جهته حاول ناصر السعدون المنسق العام للمهرجان زيادة المقابل المادي لتامر، ووصل به إلى 170 ألف دولار، لكن أمام رفض الصعبي، وإصراره على عدم فتح ميزانية أخرى، قامت إدارة المهرجان باستبعاده، وأسندت الحفل إلى المطرب أحمد حسين مطرب ستار أكاديمي للدورة الثانية.

تامر علق على الموضوع قائلا، بحسب الصحيفة المصرية: "كانت المفاوضات مفتوحة بيني وبين إدارة المهرجان، وكنت حريصا على الذهاب إلى الكويت، خاصة مهرجان "هلا فبراير"، لكن المفاوضات توقفت بسبب انشغالي بتصوير فيلمي: "كابتن هيما"، لهذا فأنا الذي اعتذرت عنه، إلى جانب أنني سأحيي حفلا بالفعل داخل دولة الكويت في شهر مايو القادم.

كان محمد المسري مسئول الحفلات في المهرجان انتقد في حديث مع جريدة الشرق الأوسط اللندنية ما وصفه بالشروط التعجيزية لبعض الفنانين للمشاركة في المهرجان، مشيرا إلى أن النجم المصري عمرو دياب، قد طلب 300 ألف دولار مقابل مشاركته في المهرجان، وهو مبلغ كبير، كما أن تامر حسني طالب بأن يكون هو نجم حفل الختام في المهرجان، وهو الأمر المحجوز للجسمي، ومن ثم رفضته إدارة المهرجان.

في المقابل نفى عمرو دياب أن يكون أحد قد اتصل به، بينما نفى تامر حسني أيضا -للصحيفة نفسها- أن يكون قد وضع شروطا تعجيزية، مشيرا إلى أنه بذل كل ما في وسعه برغم اختيار الإدارة توقيتا غير منايب له للحفل، لكنه وافق عليه، إلى أن بلغه اعتذارها له.

وأضاف أنه يحترم الجسمي، وكل مطرب له جماهيرية، لكن طبيعة المسرح الذي يغني عليه مختلفة، وقد طلب ديكورات خاصة له، وهو ما رفضته إدارة "هلا فبراير" أيضا.

من المقرر أن يفتتح حفلات مهرجان "هلا فبراير" الفنان السعودي محمد عبده يوم الخميس الموافق 28 فبراير/ شباط الحالي، أما يوم الجمعة فسوف يحيي الحفل نجم ستار أكاديمي 1 بشار الشطي، وفرقة ميامي، ونانسي عجرم، أما الخميس 6 مارس فتشارك المطربة اللبنانية يارا، وفضل شاكر، وعبد الله الرويشد.

ويأتي حسين الجسمي، وبسكال مشعلاني، وأحمد الشريف ليغنوا الجمعة 7 مارس، ليكون الخميس 13 مارس من نصيب محمد حماقي، ونبيل شعيل، وأصالة، بينما الجمعة 14 مارس نوال الكويتية، راشد الفارس، أليسا.

يذكر أن حسين الجسمي قضى في ليلة يوم الحب الفائتة ليلة مميزة واستثنائية لجمهور مسقط، في آخر حفلات مسرح حديقة القرم من فاعليات مهرجان مسقط يوم الخميس 14 فبراير/ شباط الجاري.

وكعادته غنى الفنان الإماراتي لجمهور العاصمة العمانية مجموعة متنوعة من أغنياته التي اختارها من ألبوماته الثلاث الرسمية، لا سيما ألبومه الأخير "الجسمي 2006" وألبوم المنوعات "احترت أعبر" الذي طرحه في وقت سابق من العام 2007 .

وعلى صعيد أخبار تامر حسني، فقد استقر على الفنانة الشابة زينة لمشاركته في فيلمه الجديد (كابتن هيما)، وذلك بعد اعتذار عدد كبير من الفنانات عن عدم المشاركة في الفيلم.

وفيلم "كابتن هيما" كتب قصته تامر حسني، وكتب السيناريو له أحمد عبد الفتاح، ويشارك في بطولته أحمد زاهر ورامي وحيد ومنة فضالي، ومن إخراج نصر محروس. وتدور قصة الفيلم حول الكابتن هيما، الذي يؤدي دوره تامر حسني، وهو شاب يعشق لعب كرة القدم ويمر بأحداث اجتماعية وكوميدية يبحث من خلالها عن وسائل تحقيق أحلامه وطموحاته.

والفيلم رابع أفلام تامر في مشواره السينمائي بعد النجاح الكبير الذى حققه في السينما، وتحديدا بأخر أفلامه (عمر وسلمى) الذي حقق أعلى إيرادات في السينما المصرية في العام الماضي.